برعاية

الليجا تشتعل بسقوط البرسا وليستر يداعب حلم البريميير ليج والبايرن يقترب

الليجا تشتعل بسقوط البرسا وليستر يداعب حلم البريميير ليج والبايرن يقترب

انقضت جولة جديدة من عمر البطولات المحلية في القارة العجوز والتي شهدت العديد من التقلبات، كان أبرزها هزيمة برشلونة أمام ريال سوسييداد على ملعب “أنويتا” والتي اشعلت الصراع على لقب الليجا، في الوقت الذي اقترب فيه ليستر سيتي خطوة أخرى من حلم التتويج الأول بالدوري الإنجليزي، بينما مهد بروسيا دورتموند طريق البوندسليجا للبايرن بتعادله أمام شالكه.

وفي البريميير ليج، اقترب ليستر سيتي ممثل المدينة التي تقع وسط انجلترا ذات الـ300 ألف نسمة، خطوة أخرى من مداعبة حلم التتويج الأول بالبريميير ليج تحت القيادة الناجحة للإيطالي كلاوديو رانييري.

وخرج عمدة المدينة الصغيرة، سير بيتر سولسباي، بتصريحات الأسبوع الماضي ليؤكد أنه في حالة فوز “الثعالب” بلقبهم الأول في البطولة، سيطلق أسماء اللاعبين على بعض شوارع المدينة.

واستطاع ليستر أن يعود بفوز غال من عقر دار مضيفه سندرلاند بثنائية نظيفة حملت توقيع مهاجمه وهدافه في البطولة، جيمي فاردي، وهو الانتصار الذي رفع رصيد الفريق لـ72 ويحافظ على فارق السبع نقاط مع أقرب ملاحقيه، توتنهام هوتسبر قبل النهاية بخمس جولات.

وشهدت المباراة لقطة معبرة للغاية بعدما لم يتمالك رانييري دموعه التي انهمرت عقب نهاية المباراة وهو يوجه التحية لجماهيره.

ومن جانبه، واصل توتنهام هوتسبر تشبثه بأمل المنافسة على اللقب بعدما حقق فوزا عريضا على حساب ضيفه مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة على ملعب “وايت هارت لين” معقل السبيرز.

وانفجر أصحاب الأرض في وجه “الشياطين الحمر” بثلاثة أهداف في غضون ست دقائق، حيث افتتح ديلي أللي باب التسجيل، ثم ضاعف توبي ألدرفايريلد النتيجة بعدها بأربع دقائق، قبل أن يختتم إيريك لاميلا الثلاثية.

وسقط أرسنال في فخ التعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلها أمام ضيفه وست هام يونايتد على ملعب “الإمارات” معقل الأول، ليبتعد بفارق 13 نقطة عن المتصدر ليستر، مع تبقي مباراة مؤجلة له أمام وست بروميتش ألبيون.

وعلى ملعبه “الاتحاد” قلب مانشستر سيتي الطاولة على وست بروميتش بعدما حول تأخره بهدف نظيف لفوز بهدفين لواحد حملا توقيع الأرجنتيني سيرجيو أجويرو والفرنسي سمير نصري.

وفي الليجا، اشتعل الصراع على اللقب بعدما سقط المتصدر برشلونة أمام ريال سوسييداد بهدف نظيف برأسية ميكل أويارزابال في الدقيقة الخامسة، ليتقلص الفارق مع ملاحقه أتلتيكو مدريد لثلاث نقاط ومع الريال لأربعة قبل ست جولات على النهاية.

وفشل البلاوجرانا في تذوق طعم الانتصار للجولة الثالثة على التوالي بعدما تعادل أمام فياريال قبل أن يسقط في فخ الهزيمة أمام كل من ريال مدريد وريال سوسييداد.

وتواصلت بذلك عقدة ملعب “أنويتا” للفريق الكتالوني، حيث إنه فشل في تحقيق أي فوز عليه في الليجا أو الكأس على حد سواء منذ شهر مايو/أيار عام 2007.

وفي المقابل، حقق قطبا العاصمة الريال وأتلتيكو مدريد فوزين مستحقين أمام إيبار وإسبانيول على الترتيب، ليواصلا الضغط بقوة على برشلونة.

وعاد “الروخيبلانكوس” بفوز مستحق من عقر دار مضيفه إسبانيول بعدما قلب تأخره بهدف نظيف لفوز بثلاثة أهداف لواحد حملت توقيع كل من فرناندو توريس والفرنسي أنطوان جريزمان وكوكي ريسوركسيون.

وعلى ملعبه “سانتياجو برنابيو” اكتسح ريال مدريد ضيفه إيبار برباعية نظيفة في مباراة شهدت تألق كريستيانو رونالدو الذي واصل تربعه على عرش الهدافين برصيد 30 هدفا بعدما أحرز الهدف الثالث.

وجاءت الأهداف الأخرى عبر خاميس رودريجيز ولوكاس فاسكيز وخيسي رودريجيز على الترتيب.

واقترب بايرن ميونخ من الحفاظ على لقب البوندسليجا للموسم الرابع على التوالي بعدما حقق فوزا كبيرا خارج ملعبه أمام شتوتجارت بنتيجة (1-3)، في الوقت الذي سقط فيه ملاحقه بروسيا دورتموند في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما أمام شالكه، ليتسع الفارق بينهما لسبع نقاط.

وشهدت الجولة الـ32 من الكالتشو الكلاسيكو الكبير بين ميلان ويوفنتوس والذي حسمه الأخير لصالحه بنتيجة (1-2).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا