برعاية

قطع أرزاق .. والحجة «سناب»

قطع أرزاق .. والحجة «سناب»

ما زال لاقطو الكرة المستبعدون من ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة قبل 35 يوما تقريبا، يشعرون بالغبن، والظلم، من جراء إبعادهم وجلب غيرهم، حيث يرون أنهم لم يقترفوا ذنبا يستوجب استبدالهم، وأن العذر لم يكن مقنعا، وأن أرزاقهم قطعت بحجة لا تقبل.

ويكشف لـ "الاقتصادية" أحد لاقطي الكرة- تحتفظ الجريدة باسمه- أن بدر قعوان مدير الملعب، حينما استغنى عنهم، بحجة أنهم يستغلون وجودهم في المضمار للتصوير مع اللاعبين ونقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الإنستاجرام، والسناب شات"، مشيرا إلى أن الذين حلوا مكانهم يفعلون الفعل نفسه ولم يستعبدوا، مستشهدا ببعض الصور التي حصلت "الاقتصادية" عليها خلال لقاء القادسية ونجران في الجولة الـ 22 من دوري عبداللطيف جميل.

وقال "صورت بنفسي صورا للشباب الذين تم استدعاؤهم مع اللاعبين وقبل مباراة نجران والقادسية، وهذه والله غبنة وظلم لنا وقطع للرزق، وكيف يكون حلالا عليهم وحراما علينا، عموماً الرجل لا يريدنا، ونحن لا نريد أن نتعامل معه نهائياً، ولكن نحن نجهل ماذا يريد؟".

في المقابل، ‏‫نفى بدر قعوان مدير ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة أن يكون قد طرد جامعي الكرة خلال لقاء القادسية ونجران، مشيرا إلى أنه تم جلب غيرهم بعد التوقيع مع أكاديمية الخزامى، موضحا إلى أنها أكاديمية معترف بها، وهي تجربة جديدة في الملاعب. ولفت إلى أن التجربة أفضل ولم تردهم أي شكوى من القنوات الناقلة، أو اللاعبين.

في حين قال عبدالعزيز الدوسري المشرف على ملاحقي الكرات الذين تم طردهم في وقت سابق، "إدارة ملعب الراكة لا تريدهم، ونحن تقبلنا ذلك، ولكن لا نريد أن نتحدث عن هذا الموضوع كثيرا، وأزراقنا على الله".

وكانت "الاقتصادية" قد نشرت قبل 35 يوما، قضية استبعاد لاقطي الكرة من ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة، خلال لقاء الخليج والرائد في الجولة الـ 19 من دوري عبد اللطيف جميل، واسبتدالهم بعمالة، حيث وصفوا الطريقة بغير اللائقة، وقال أحدهم "تحتفظ الجريدة باسمه": "نحن 23 شخصا، طوال ستة أعوام في ملاعب الشرقية نؤدي مهمتنا في جمع الكرات خلال المباريات، حتى جاءت المباراة الأخيرة، حيث ذهبنا نحو عشرة ودائما ما يتم اختيار هذا الرقم، إلى الملعب، ولكن فوجئنا فور وصولنا بـ "السيكورتي" يرفض دخولنا إليه، معللا بأن مديره ليس في حاجة إلى خدماتنا، وأنه غير متفق معنا".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا