برعاية

أكثر 10 لاعبين "زجاجيين" في العالم

أكثر 10 لاعبين "زجاجيين" في العالم

الإصابات هي الدّاء الأول الذي يعاني منه لاعبو كرة القدم في العالم، والقاعدة السائدة هي أن يغيب معظم من يتعرضون للإصابة لعدة أيام أو أسابيع، ومن ثم يعودون للانتظام بالمشاركة مع فرقهم ومنتخبات بلادهم في المنافسات الكروية المختلفة.

لكن بعض اللاعبين انعكست الصورة تمامًا بالنسبة لهم، وباتت القاعدة هي غيابهم عن الملاعب لفترات طويلة جدًّا بداعي الإصابة، والاستثناء هو مشاركتهم وظهورهم لبعض الوقت، ومن ثم يغيبون من جديد نتيجة تجدد إصاباتهم، حتى أصبحت الجماهير تصفهم بـ"اللاعبين الزجاجيين".

مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، نشرت قائمة مختصرة تضم 10 لاعبين، اعتبرتهم أكثر من يغيبون عن فرقهم بسبب الإصابات، لدرجة أن بعضهم يغيب لموسم بأكمله، وربما أكثر من ذلك:

يشكّل اللاعب الفرنسي حالة فريدة من نوعها، لدرجة أن شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أكدت أنه أكثر لاعب على الإطلاق تعرضًا للإصابات في القرن الحادي والعشرين، بعدما أوشكت جماهير أرسنال الإنجليزي أكثر من مرة على نسيانه، بسبب غياباته الطويلة.

أبو ديابي بلغ مجموع أيام غيابه عن أرسنال 2156 يومًا خلال تسعة مواسم قضاها مع الفريق، ولو أُضيفت لتلك الأيام الأوقات التي احتاجها للتعافي التام، والعودة للانسجام مع الفريق عقب كل إصابة، فإنه يكون قد أمضى فعلياً معظم المواسم التسعة في المستشفيات.

خلال المواسم التسعة مع "المدفعجية" خاض أبو ديابي 180 مباراة فقط، وهو رقم قليل مقارنة بعدد المواسم، وبعدد المباريات التي تخوضها الفرق الإنجليزية كل موسم، مع تعدد البطولات المحلية والأوروبية، علمًا أنه انتقل العام الماضي لمرسيليا الفرنسي.

لاعب فرنسي آخر كان من الممكن أن يصبح من أفضل النجوم في العالم لولا لعنة الإصابات التي تلاحقه، إذ وصفته الصحافة الفرنسية بـ"زيدان الجديد" بعدما قاد بوردو للتتويج بالدوري الفرنسي عام 2009، وانتقل لاحقًا لنادي ليون، ومن ثم لرين، وهو يمضي معظم وقته في العلاج من الإصابات.

لاعب نادي ليون وأحد المواهب المميزة في الكرة الفرنسية، بيد أن الإصابات حرمته من إظهار قدراته كاملة، والانتقال لأحد الأندية الأوروبية الكبيرة، وقد أبعدته الإصابة عن الظهور في كأس العالم الأخيرة.

أحد أكثر اللاعبين في العالم معاناة من تكرار الإصابات، النجم الإنجليزي الذي يتألق – في فترات تعافيه – مع ليفربول لا يكاد يتافى من إصابة حتى تأتي أخرى، وهو أمر أزعج كثيرًا مدرب "الريدز" الألماني يورجن كلوب، الذي طالب بإعادة هيكلة برامج علاج اللاعب من الإصابات.

نجم أرسنال الإنجليزي هو الآخر دائم التعرض للإصابات التي تبعده لفترات طويلة عن "الجانرز" وعن منتخب إنجلترا، وحرمه ذلك من المشاركة في كأس العالم الأخيرة في البرازيل.

خرّيج آخر من "مصحة" أرسنال، اشتراه برشلونة الإسباني في صيف عام 2014 في صفقة فاجأت المراقبين، بالنظر إلى "هشاشة" اللاعب وتعرضه المستمر للإصابات، وخلال مسيرته مع الفريق الكاتلوني لم يتغير حاله، وظلت الإصابات رفيقة دائمة له.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا