برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | برشلونة × أتلتيكو مدريد

رجل رائع - رجل مخيب | برشلونة × أتلتيكو مدريد

اختيارات جول للأفضل والأسوأ في فوز البلوجرانا على الروخيبلانكوس...

نجا العملاق الإسباني برشلونة من السقوط في فخ الهزيمة الثانية على التوالي في نفس الأسبوع على ملعبه كامب نو امام فرق العاصمة الإسبانية مدريد، بعدما حوَّل تأخره بهدفٍ لمهاجم أتلتيكو مدريد فيرناندو توريس في الشوط الأول إلى فوزٍ بـ2-1 من ثنائية هدافه الأوروجوياني لويس سواريز في الشوط الثاني من مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة الإياب في الأسبوع المقبل على أرض الكولتشونيروس في الفيثينتي كالديرون.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:

 رجل رائع | نيمار جونيور - برشلونة

مارس قائد السيليساو كل فنون ومتعة كرة القدم فيما عدا تسجيل الأهداف، بيد أنه شارك على الأقل في لقطة الهدف الأول بتحركه الإيجابي لسحب الرقابة وفتح المجال أمام زميله الظهير الأيسر القادم من الخلف جوردي ألبا أثناء عرضية ألفيش المتقنة من الجهة اليمنى ليسدد ألبا مباشرةً كرةً قويةً يحولها سواريز داخل المرمى محرزاً هدف تعادل فريقه وفك عقدته قـ63.

وبخلاف ذلك، أطلق نيمار -24 عاماً- 5 تسديداتٍ خطيرةٍ على مرمى الحارس السلوفيني المتألق يان أوبلاك، من بينها واحدةً برأسه على المرمى، وأخرى اصطدمت بالعارضة، مع تقديم العديد من التمريرات الخطيرة والمؤثرة لزملائه ومن بينها تمريرتين لميسي في كلٍ من الشوطين الأول والثاني، سدد البرغوث الأولى بجوار القائم من خارج المنطقة والثانية بجوار القائم أيضاً بخلفيةٍ مزدوجةٍ من مسافةٍ قريبة، دون إغفال تسبب الساحر البرازيلي في الكثير من الإزعاج لدفاعات المدرب دييجو سيميوني لدرجة حصوله بمفرده على 5 أخطاءٍ في أماكنٍ مميزةٍ لصناعة الخطورة لفريقه الذي اعتمد عليه بشكلٍ كبيرٍ في تلك المباراة التي استحق لقب الأفضل فيها.

وتجدر الإشادة ايضاً بالدور الكبير الذي لعبه الظهير اليمن داني ألفيش بصناعته لهدفي فريقه من عرضيتين متقنتين في الشوط الثاني بالإضافة لعرضيةٍ أخرى خطيرةٍ كاد نيمار أن يحرز منها هدفاً قـ18 من الشوط الأول، دون نسيان المساهمة الفعالة من سواريز في الشوط الثاني بتحركاته الإيجابية خلف خطوط الخصم وتسجيله لهدفي فوز فريقه بمكرٍ ودهاءٍ لطالما اشتهر بهما من قبل.

ومن جانب الروخيبلانكوس، كان كلاً من القائد جابي وزميله كوكي نجوماً للشوط الأول لتلك المباراة بثباتهما الانفعالي وتمريراتهما الحاسمة والتي أسفرت عن هدف فريقهما الوحيد، بيد أن طرد توريس قد أدى لاستنزافهم بدنياً وانخفاض مردودهم نتيجةً للإرهاق الكبير الذي انتاب فريقهم بأكمله من كثرة الركض خلف الكرة في الشوط الثاني.

 رجل مخيب | فيرناندو توريس - أتلتيكو مدريد

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا