برعاية

«الأخضر» وأفراح تقزيم الطموح

«الأخضر» وأفراح تقزيم الطموح

    تأهل المنتخب السعودي للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم وكأس آسيا كان أمراً متوقعاً بل وبديهياً لضعف المنافسين فجميع منتخبات المجموعة بلا تاريخ يذكر في البطولتين عدا الإمارات لكن أن يعتقد البعض أن المنتخب حقق إنجازاً بصدارة المجموعة وعدد الأهداف له وعليه فذلك تقزيم للطموح ربما يؤدي للوقوف عندما تحقق والاكتفاء به إذ لا يزال الوقت باكراً للتغني في ظل عدم الاختبار الحقيقي في هذه التصفيات حتى يمكن النظر للمستقبل بشيء من التفاؤل فخداع الرأي العام بتقدم المنتخب في التصنيف بعد هذه التصفيات ربما يعيده أدراجه إلى مراتب دنيا إن لم يكن المسؤولون عنه واعين بما يجب حله من قضايا شائكة إدارية وفنية واضحة للعيان وبات لزاماً حسمها وبلا اجتهادات أو تناقض تصريحات وبالتأكيد لائحة العقوبات التي تتقاذفها الأيدي ولا تصل للاعبين هي أولى القضايا التي يجب وضع نهاية لها فكم حدث من تجاوز وتأخير وغياب وخروج، ولكن ظلت اللائحة قاصرة عن العقاب المناسب وتخضع كما يزعمون للتحديث المستمر فضاعت هيبة الانضمام المنتخب بين لا توجد لائحة وعتاب أبوي يكتفى فيه بإنذار خطي وموجودة لكن لم يوقع عليها اللاعبون واستبعاد تبعه استدعاء قبل نهاية المدة على ضمان رئيس الاتحاد نفسه ثم تم تحديثها ولكن لم تطبق فيتم تحويل آخر القضايا للجنة الاحتراف التي أعلنت استدعاء اللاعبين وحفظ ماء وجه الاتحاد بتطبيق لائحتها وأوقعت الحسم والانذار وليتها أكملت جميلها وأنذرت إدارة المنتخب نفسها على تأخرها في إقرار لائحة عقوبات داخلية خصوصاً بها بدل أن تشغل غيرها بقضاياها وتحرجهم بإحالتها لهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا