برعاية

مصارعة الثيران .. لماذا اختفت من العالم؟

مصارعة الثيران .. لماذا اختفت من العالم؟

مصارعة الثيران في الأساسي رياضة إسبانية قديمة، يحدث فيها مواجهة بين المصارع والثور في حلبة أمام الكثير من الجماهير في المدرجات، والهدف منها الاستمتاع بمشاهدة الإنسان يتفوق على حيوان قوي وشرس.

مصارعة الثيران من أخطر الرياضات، لأن المصارع لا تتوفر لجسده الحماية الكافية من قرون الثور التي لابد أن تكون حادة، وأن يكون الثور قوياً ضخماً صحيح البنية.

دائما كان يسبق مواجهات مصارعة الثيران عادةإطلاق الثيران من حظائرها لتصل إلى حلبة المصارعة ويجري الناس أمامهم وهم يرتدون محارم حمراء اللون للاعتقاد بأن اللون الأحمر يثير الثور.

ويتسابق الناس في الجري أمام الثيران حتى تصل إلى الحلبة، وبالتأكيد  تحدث إصابات بين الناس إلا أنهم يحبون المشاركة في ذلك باعتبار ذلك دليل على الشجاعة وخوض المغامرة.

تبدأ المصارعات باستعراض المصارعين الراكبين والراجلين وكذلك المساعدين المترجلين الذين يساعدون المصارع في حال ظهرت الحاجة لتشتيت انتباه الثور عن المصارع.

ما أن تنتهي المصارعة بمصرع الثور، تدخل البغال ويكون عددها حوالي 4 لجر الثور للخارج، ويكون الجزارون بانتظاره، ليتم تقطيع لحمه ثم يباع.

من أشهر الدول التي ظهرت فيها مصارعة الثيران، إسبانيا (التي يوجد بها أكثر من 400 حلبة لمصارعة الثيران) والبرتغال ودول أمريكا اللاتينية منها المكسيك وبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وكاليفورنيا (بدون إراقة دماء) وجنوب فرنسا (بدون إراقة دماء).

لكن في السنوات الأخيرة، بدأ مصارعة الثيران في الاختفاء بشكل تدريجي، لدرجة أن الحكومة الإسبانية ققرت خفض الدعم المقدم لهذه الرياضة، حيث ترى أنه لابد من استثمار أموال الدولة التى تنفق فى هذه الرياضة فى مجالات أخرى مهمة مثل التعليم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا