برعاية

الجامعة تعيد ترتيب البيت:الجعـــايدي وكبـير والعقبـــي مرشّحون لخطّــة المديــر الرياضـــي

الجامعة تعيد ترتيب البيت:الجعـــايدي وكبـير والعقبـــي مرشّحون لخطّــة المديــر الرياضـــي

أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن فتح صفحة جديدة مع كلّ الجهات المعنية بالجلد المدوّر، والحديث عن الجمعيات والوزارة واللّجة الوطنية الأولمبية والإعلام والجمهور...

وتتطلب هذه المبادرة افتراض حسن النيّة خاصّة أن المكتب الذي وقع انتخابه يوم الجمعة الماضي في قمرت من قبل الغالبية السّاحقة من المنخرطين في كلّ الرابطات والجهات يضمّ في صفوفه عدّة عناصر جدد. ومن الواضح أن بعضهم يتوقون للتغيير. ولا شكّ في أنهم لن يقبلوا على أنفسهم البقاء مجرّد "ديكور" في جامعة الدكتور.

جدل بسبب "حقيبة" المدير الرياضي

لن تعمل الجامعة على تحسين علاقاتها "الخارجية" وانهاء "حروبها" الأهلية فحسب بل أنّها ستسعى لإعادة ترتيب البيت الداخلي في محاولة لتجاوز الاخفاقات والفضائح على امتداد السّنوات الأربع الأخيرة. ومن المنتظر أن يحافظ كمال القلصي على منصبه على رأس الإدارة الفنية على أن يتمّ تحسين أداء هذا الهيكل الذي يعنى بالإجازات والديبلومات والرسكلة والتكوين، وهذا فضلا عن المنتخبات الوطنية في كلّ الأصناف. ويبدو أن الهيكلة الجديدة للجامعة ستشهد تعزيز الاطارات الفنية بعنصر تتوفر فيه كلّ المواصفات الضّرورية ليضطلع بخطة المدير الرياضي. وتفيد مصادرنا التي لا يرقى لها الشكّ بأن المكتب الجامعي يريد تكليف شخص يحصل حوله الاجماع. ويتمتّع بكفاءة عالية. وأكد أهل الثقة أن الشروط المطلوبة موجودة في عدة فنيين نذكر منهم راضي الجعايدي. وتقمص راضي أزياء المنتخب الوطني. وترك أفضل الانطباعات أثناء مسيرته الاحترافية في القارة الأوروبية. كما أنه يشقّ طريقه الآن بنجاح في عالم التدريب. ولفت الجعايدي الأنظار في انقلترا بعد أن فاز بالكأس مع "ساوثهامبتون" (لأقل من 21عاما). وتضيف مصادرنا أن عدّة فنيين آخرين تحت رادار الجامعة مثل المدرب القدير و"الحكيم" المنذر كبير الذي يشرف حاليا على مستقبل المرسى، وأيضا مراد العقبي الذي يقود في الوقت الراهن كلباء الاماراتي، وذلك بعد أن ترك بصمة واضحة في الكرة التونسية خلال السنوات الأخيرة، وبصفة خاصة مع "القوابسية" الذين عانقوا معه التاريخ. وبلغوا في عهده الدور النهائي لكأس تونس. ومن المؤكد أن ملفات المترشحين كثيرة. وقد تظهر عدّة أسماء أخرى خلال الأيام القليلة القادمة. بقي أن نشير إلى أن ملف المدير الرياضي قد يثير الجدل في أروقة الجامعة بحكم أن الرؤية غير واضحة بخصوص صلاحياته التي ينبغي أن لا تتداخل مع مهام المدير الفني. وعلى الأرجح سيكون دور المدير الرياضي توفير التأطير اللاّزم لكلّ لاعبي المنتخبات الوطنية، والسّهر على تنفيذ السّياسة العامّة للـ«نسور».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا