برعاية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | شرائح تقود الأخضر لمهمة ماليزيا

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي |  شرائح تقود الأخضر لمهمة ماليزيا

دخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مرحلته الأخيرة من معسكره الإعدادي استعدادا لمواجهة المنتخب الماليزي ضمن التصفيات الأولى الآسيوية المشتركة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا ونهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019 بالإمارات، والتي ستقام مساء غد الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة، حيث يسعى المدير الفني للمنتخب السعودي الهولندي فان مارفيك ومساعدوه لتطبيق الجوانب التكتيكية الفنية للمنتخب وفق برامج معدة ومتخصصة في تدريبات أمس وتدريب اليوم الذي سيكون مفتوحا لمدة ربع ساعة أمام وسائل الإعلام وذلك بمشاركة جميع اللاعبين.

واعتمد مارفيك في برنامجه على تقسيم التدريب إلى حصص صغيرة الحصة الأولى للمشاركات الثنائية والحصة الثانية للمشاركات الثلاثية وكذلك حصة للسباعية وحصة على ملعب كامل، مع الاعتماد على اللمسة الواحدة واللمستين في جميع الحصص التدريبية.

وقد قام مارفيك بتنويع التشكيل خلال الحصص بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسجام لا سيما في الخطوط الدفاعية، حيث لعب بأكثر من تشكيل، كما أجريت مناورة في آخر 15 دقيقة للمنتخب بين الفريق الأخضر الذي لعب له خالد شراحيلي وياسين حمزة وعمر هوساوي وياسر الشهراني وعبدالله الزوري وعبدالعزيز الجبرين وتيسير الجاسم ومختار فلاتة وفهد المولد وعبدالمجيد الرويلي وسلمان الفرج، والفريق البرتقالي الذي لعب له ياسر المسيليم وأسامة هوساوي ومحمد آل فتيل ومحمد البريك كظهير أيسر وحسن معاذ وفي الوسط عبدالملك الخيبري وحسين المقهوي ويحيى الشهري وسلمان المؤشر ومحمد السهلاوي وعبدالرحمن الغامدي.

وقد سادت الروح العالية تدريب المنتخب وكانت هناك تحديات بين اللاعبين، وكان مختار فلاتة قد سجل هدفا بطريقة ذكية نال على إثرها إعجاب الجهاز الفني والإداري.

وقام الجهاز الفني للمنتخب بقياس عطاءات اللاعبين ومتابعتهم عن طريق كمبيوتر، حيث يتم تثبيت شريحة داخل قمصان اللاعبين ويكون الاتصال عن طريق الأقمار الصناعية يتم من خلالها تحديد مستويات كل لاعب من حيث الركض داخل الملعب وعدد الكرات التي تنطلق منه ومدى دقتها وقياس الإرهاق الذي يعاني منه كل لاعب، على أن يتم في نهاية التدريب طباعة برنت وإرفاقه ضمن التقارير الفنية التي يتم الاطلاع عليها من قبل الجهاز الفني.

وفي نهاية التدريب، خصص مارفيك 10 دقائق لتنفيذ الكرات الثابتة، حيث تميز عبدالمجيد الرويلي وحسن معاذ بتنفيذ العديد منها تحسبا للاستفادة من الأخطاء التي قد تقع بقرب منطقة الجزاء للمنتخب الماليزي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا