ملحمة السيتى تتواصل … من القاع للقمة !

هاى كورة_ عندما قرر الشيخ منصور بن زايد شراء مانشستر سيتى فى صيف 2008 إنهال عليه الجميع بالتهكم حتى من مشجعى مانشستر سيتى فالفريق كان غارقا فى الديون وكان ضعيفا ومهلهلا ولكن بعد مرور ثمانية أعوام إختلفت النظرة تماما فالفريق تحول لعملاق إنجليزى كبير وبات يجابه كبار أندية إنجلترا التاريخية والآن يتأهل لربع نهائى دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى فى تاريخه.

مانشستر سيتى تأسس 1880 ومنذ تأسيسه حتى تم شرائه فى 2008 حقق لقب الدورى مرتين وحقق كأس إنجلترا أربع مرات وكأس الرابطة الإنجليزية مرتين وكأس الدرع الخيرية ثلاث مرات وحقق كأس الكئوس الأوروبية مرة وحيدة فى موسم 1969_1970 وكان بالمقارنة مع غريمه التقليدى فى المدينى مانشستر يونايتد لايساوى شيئا وإقتنعت جماهيره بأنه لا أمل فى عودته.

ولكن فاجيء الجميع الشيخ منصور بشراء النادى الإنجليزى وفى السبعة أعوام الماضية أنفق 719 مليون جنيه إسترلينى ليصبح أكثر اندية أوروبا إنفاقا على الميركاتو وقام بالتعاقد مع 46 نجما كان آخرهم النجم الإنجليزى رحيم سترلينج من صفوف ليفربول مقابل 49 مليون جنيه إسترلينى.

وطوال الثمانية أعوام الماضية حقق الفريق لقبين للدورى الإنجليزى الممتاز ولقب فى كأس الإتحاد الإنجليزى ولقبين فى كأس الرابطة الإنجليزية وكأس الدرع الخيرية.

مانشستر سيتي هو سابع فريق إنجليزي يصل إلى دور الربع نهائي في تاريخ دوري الأبطال ليعادل رقم أسبانيا وفرنسا التاريخى كما إنه  تعادل 0-0 في دوري الأبطال للمرة الأولى  بعد 36 مباراة و حافظ على نظافة شباكه مرة واحدة فقط في آخر 17 مباراة على أرضه في دوري الأبطال وعلى الرغم من عدم ثبات الفريق دفاعيا لكنه إمتلك مسيرة هجومية جعلته من أقوى الفرق الإنجليزيةويحسب التأهل لنجم الفريق الأول سيرخيو أجويرو الذى سجل 16 هدف في مبارياته الـ18 الأخيرة كأساسي في دوري الأبطال.