برعاية

أخبار النادي الافريقي:عناية خاصة بالغندري وتغييرات عديدة في لقاء الجزائر

أخبار النادي الافريقي:عناية خاصة بالغندري وتغييرات عديدة في لقاء الجزائر

يستأنف الفريق اليوم تحضيراته استعدادا للقاء الاحد المقبل وذلك بعد راحة سلبية لكافة المجموعة بمن في ذلك من هم في حاجة الى التمارين والاستعدادات البدنية على غرار من تنقصهم حساسية المباريات على غرار مراد الهذلي و نادر الغندري وكلاهما ابتعد عن اجواء المباريات منذ مدة او المالي اسماعيل كوليبالي وكل من هؤلاء سيكونون على ذمة المدرب في لقاء الحزائر في نهاية هذا الاسبوع بالقطر الشقيق وليس من المنطقي ان يتمتع هذا الثالوث براحة لمدة يومين السبت والاحد لكنها فلسفة مدربين هذا اذا لم نقل انها اخطاء لان المنطق يقول انه من غير المعقول ان يتمتع هؤلاء براحة اكثر من الاساسيين.

سيتابع المدرب كرول مدى جاهزية وقدرة اللاعب نادر الغندري على امتداد حصص وتمارين هذا الاسبوع خصوصا أن اللقاء امقبل يتطلب لاعبين من نوعية الغندري حيث يمتاز بالطول والقوة وحتى الفنيات وهو لاعب اعتاد على اللعب في تشكيلة النادي الافريقي وهو لاعب وسط يمكنه ان يقدم مهام مزدوجة متى قرر المدرب التعويل عليه دفاعيا او هجوميا وهذا الشاب يمكنه اللعب كلاعب ارتكاز امام الخط الخلفي كما انه قادر على اللعب في مركز لاعب الوسط المحوري والمساند للمهاجمين واذا ما اظهر جاهزية فأكيد انه سيكون له دور في اللقاء المقبل.

التشكيلة سوف تتغير فلكل مباراة حقيقتها وظروفها والمجموعة الممكن التعويل عليها لان الخبرة والمرونة التكتيكية وحاجة الفريق كلها عوامل سيأخذها المدرب الهولندي بعين الاعتبار عند اختياره للتشكيلة ولكن بعد متابعة التمارين وتقييم الوضع في اخر هذا الاسبوع ويبدو أن مدرب الافريقي اتخذ قراره باعادة المدافع المالي اسماعيل كوليبالي للجهة اليمنى من الدفاع قصد الاستفادة من سرعته وخاصة قدرته الكبيرة على التألق والبروز في الكرات الفضائية والتدخلات الرأسية كما ان المدرب يعرف ان تواجد عبدالقادر الوسلاتي في خط الوسط والهجوم يكون اكثر فائدة للفريق.

النادي الافريقي يتطور ويتحسن مع المدرب الهولندي وهذا لا شك فيه ولكن النادي الافريقي يلزمه الانتصارات وتسجيل الاهداف حتى يحقق ما يصبو اليه والحقيقة ان الفرص كثيرة والاهداف قليلة وهي اكبر مشاكل المدرب الحالي ولا بد له ان يعرف كيف يختار من يلعب ومن يكون خارج التشكيلة وان تكون اختياراته وتغييراته ايضا مدروسة والهفوات والاخطاء لا بد ان تكون في حدود ضيقة جدا ولكن المشكلة الاكبر هي بغض اللاعبين وتحملهم كامل المسؤولية والقيام بما هو مطلوب وصابر خليفة ومعه المنياوي وهما الاكثر خبرة والمطالبين بالتسجيل لاجل تحقيق المطلوب.

قدم وسام يحيى مباراة محترمة مقارنة بالمباريات الماضية ويمكن القول انه كان افضل واحسن ولا يعرف هل ان الاقصاء الذي تعرض له في باردو والعقوبة المالية الكبيرة والانتقادات التي وجهت له قد جعلته يراجع نفسه وهل انه قد استفاد من تواجد مهدي الوذرفي الى جانبه خصوصا وان اللاعب الاسمر يتحرك كثيرا ويقوم بالأدوار المزدوجة التي افادت وسام يحيى على العكس من اللقاءات الماضية اين لعب الى جانبه «العجوز» حسين ناتر او «الكسول» غازي العيادي في كل الاحوال فان يحيى سيكون في اختبار جديد بداية من اللقاء المقبل.

سوف يدرس المدرب وجهازه المعاون بعض الخطط التكتيكية ويراقب مدى جاهزية وحضور المجموعة وبعدها يتخذ قراره النهائي في خصوص من سيلعب في الجزائر في مباراة العودة فالمردود الهزيل في لقاء تاندا بأبيدجان وضد فريق متوسط قد جعل المدرب يقرر ادخال تغييرات جذرية على الطريقة والتمركز وحتى على الاسماء التي ستلعب خصوصا  وان مولودية بجاية فريق محترم وله اسماء مهمة لذلك تقرر التغيير وحسب ما هو مترد د فان الافريقي سيعتمد في لقاء الاحد المقبل على تعبئة خط الوسط على حساب الخط الامامي وتتجه النية نحو الاعتماد على اربعة مدافعين وخماسي في الوسط ومهاجم متقدم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا