برعاية

ملوك أهداف دوري الأبطال | سيرخيو أجويرو

ملوك أهداف دوري الأبطال | سيرخيو أجويرو

بالتعاون مع نيسان، نلقي نظرة على ملوك الأهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتالي هو ربما أفضل لاعب في تاريخ السيتيزنس..

لطالما كان ملك أهداف دوري أبطال أوروبا سيرخيو أجويرو يؤمن بأن ملامح مسيرته سيرسمها النجاح في المسابقة القارية. هو يمتلك تاجه، والآن يريد الملك كأسه ..

منذ بداية قصته في دوري الأبطال في 16 سبتمبر 2008، حين افتتح سجله التهديفي بهدفين في فوز أتلتيكو مدريد خارج الديار بنتيجة 3-0 على أيندهوفن، أثبت الأرجنتيني أنه واحد من أخطر المهاجمين، مضيفًا 17 هدفًا آخر لأهدافه الخمسة مع الأتلتي.

لم يستغرق الأمر أكثر من 5 أعوام منذ انضمامه لمانشستر سيتي في 2011 كي يصبح الهداف للنادي الإنجليزي في البطولات الأوروبية.

كان صاحب الـ27 عامًا هو أصغر لاعب في تاريخ الدوري الأرجنتيني، حين لعب مباراته الاحترافية الأولى مع إندبينديينتي وهو يبلغ من العمر 15 عامًا، شهرًا و3 أيام، محطمًا رقم أسطورة أساطير كرة القدم دييجو مارادونا.

وقد قال المدرب الفائز بكأس العالم سيزار لويس مينوتِّي عن "كون" - اللقب الذي اكتسبه اللاعب بفضل شغفه بمسلسل كرتون ياباني - في بداية مشواره الكروي "ما نراه الآن هو أحد أعظم الوجوه الجديدة في كرة القدم الأرجنتينية".

ومع استمرار تسجيله للأهداف، وجد أجويرو من يقارنه بملك أهداف آخر في دوري الأبطال، وهو روماريو الذي فاز بجائزة هداف أول نسخة من دوري أبطال أوروبا بنظامها الجديد في موسم 1992-93 بـ7 أهداف.

حيث أضاف مينوتي "إنه يذكرني بروماريو لأنه يعرف كيف يتحرك داخل منطقة الجزاء" .. 21 هدفًا من أهداف أجويرو الـ22 في دوري الأبطال جاءت من داخل منطقة الجزاء، ولا شك في أن خفة حركته الهائلة تسمح له بالشعور أحيانًا بحرية مطلقة داخل هذه المساحة الضيقة من الملعب.

بفضل جسمه الممتلئ، قوته في الخداع وسرعته من الثبات التي تضاهي سرعته من الحركة، يمتلك أجويرو مزيجًا مدمرًا من السرعة، القوة والفنيات جعله واحدًا من أبرع المهاجمين في العالم.

مثل سلفه البرازيلي، يميل أجويرو لاستخدام خارج قدمه اليُمنى لتسديد الكرة مبكرًا، مثلما فعل ضد بايرن ميونخ في 2014 ليكمل الهاتريك الوحيد له في دوري الأبطال حتى الآن، لكنه أحرز أيضًا 4 من أهدافه بقدمه اليُسرى.

رغم ذلك، فإن نشأة أجويرو كانت متواضعة للغاية. فقد وُلِد ونشأ في حي لوس أوكاليبتوس على أطراف العاصمة الأرجنتيني بيونيس أيريس، في مكان من شدة تواضعه يُسمَّى بـ "فيلا ميزيرياس" أي القرية البائسة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا