برعاية

ريال مدريد يحرم صلاح من معادلة رقم تاريخي لميدو

ريال مدريد يحرم صلاح من معادلة رقم تاريخي لميدو

نجم روما على بعد ثلاث مباريات من "العالمي".. والنني في الصورة

صلاح يفشل في تكرار إنجاز "رمزي" و"كمونة"

لم تكن خسارة المصري محمد صلاح، نجم إيه إس روما، على يد ريال مدريد، في مجموع مباراتي ذهاب وإياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، تعني خروجه من البطولة فحسب، وإنما حرمانه أيضا من دخول التاريخ في الموسم الجاري.

فعدم استمرار صلاح في دوري أبطال أوروبا منعه من إمكانية معادلة أو تخطي رقم مواطنه أحمد حسام "ميدو"، مهاجم أياكس أمستردام ومارسيليا وروما سابقا، كأكثر اللاعبين المصريين مشاركة في تاريخ البطولة.

ولعب صلاح 15 مباراة في بطولة الأندية الأهم على مستوى العالم، وتفصله فقط ثلاث مباريات عن معادلة ميدو، صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات، علما بأن هذه الأرقام لا تشمل مباريات التصفيات والأدوار التمهيدية للبطولة.

فالتأهل إلى الدور ربع النهائي كان يعني أن الجناح الشاب ضمن المشاركة في مباراتين على الأقل، ذهابا وإيابا، مع إمكانية الاستمرار في البطولة لمباراتين أخرتين حال التأهل إلى الدور نصف النهائي.

صلاح صاحب الـ23 عاما فقط يسير بخطى ثابتة نحو تحطيم كل الأرقام القياسية للمحترفين المصريين في أوروبا، فتمكن خلال أربعة أعوام فقط من تهديد أرقام ميدو الذي لعب لعدة فرق أوروبية على مدار 11 عاما.

الإقصاء لم يلغِ فرصة صلاح نهائيا من الوصول إلى هذا الرقم، وإنما فقط أرجأه للمواسم المقبلة، فحتما سينجح فرعون روما في الانفراد به في الموسم المقبل إذا قاد فريقه لحجز بطاقة التأهل إلى البطولة، أو الانتقال إلى فريق آخر يشارك بها.

صلاح وميدو فقط من تمكنا من تمثيل ثلاثة فرق مختلفة في البطولة، من بين اللاعبين المصريين، فالأول لعب لبازل، وتشيلسي، وروما على الترتيب، فيما مثل الثاني أياكس أمستردام، ومارسيليا، وفريق العاصمة الإيطالية.

ولعب صلاح ست مباريات مع بازل في موسم 2013-2014، واثنتين مع تشيلسي في الموسم التالي، ثم سبع مباريات مع فريق الذئاب في الموسم الجاري.

في المقابل، شارك ميدو مع أياكس في ثماني مباريات موسم 2002-2003، وهو أكثر لاعب مصري شارك في موسم واحد (مع محمد النني)، حيث لم يتمكن صلاح من معادلة أو تخطي هذا الرقم خلال الموسم الجاري.

ثم لعب ميدو مع مارسيليا ست مباريات موسم 2003-2004، ومثلها مع روما في الموسم التالي.

صحيح أن صلاح لم يتمكن من "عمادة" اللاعبين المصريين في دوري الأبطال، لكنه يبقى الهداف التاريخي.

فقبل هذا الموسم كان صلاح وميدو متساويان برصيد هدفين لكل لاعب، لكن الهدف الذي سجله جناح الفراعنة في مرمى باير ليفركوزن رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف.

هدفا صلاح قبل الموسم الجاري جاءا كلاهما مع بازل في مرمى تشيلسي، في حين جاءت ثنائية ميدو مع مارسيليا في مرمى ريال مدريد وبارتيزان بلجراد الصربي.

إقصاء صلاح أمام ريال مدريد لم يمنعه فقط من معادلة رقم ميدو، وإنما أيضا حرمه من معادلة أفضل إنجاز مصري في تاريخ البطولة.

الثنائي هاني رمزي وسمير كمونة تمكن مع كايزر سلاوترن من التأهل إلى الدور ربع النهائي موسم 1998-1999، قبل الخروج أمام بايرن ميونيخ، وهو ذات الدور الذي كان صلاح على بعد خطوة منه.

يبدو أن ميدو لن يهنأ حتى بالمركز الثاني إذا تخطاه صلاح، فمحمد النني، لاعب وسط أرسنال، قادم بقوة لملاحقة زميله الحالي في المنتخب، خصوصا أنه أيضا يبلغ من العمر 23 عاما فقط.

النني هو الآخر يملك سجلا لا بأس به حتى الآن، حيث شارك في 11 مباراة، جاءت كلها مع بازل.

وبازل أكثر الفرق التي أشركت مصريين في تاريخ البطولة، حيث أشرك ثلاثة لاعبين هم النني، وصلاح، وأحمد حمودي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا