برعاية

مشروع بمواصفات «عالمية» سيحقق حلم الرياضيين:فندق متعدّد الاختصاصات لجميع المنتخبات على مساحة 8500 متر مربع

مشروع بمواصفات «عالمية» سيحقق حلم الرياضيين:فندق متعدّد الاختصاصات  لجميع المنتخبات على مساحة 8500 متر مربع

تحدّثنا بإطناب في السّابق عن المشاريع الرياضية المعلّقة لأسباب مالية وإدارية وقانونية وعقارية. وقلنا إننا نخشى أن تتحوّل هذه المشاريع إلى أوهام كما حصل في المرسى التي وعودها بمركب رياضي وتجاري «عالمي»، لكنه ظلّ مجرد تصميم مرسوم على ورق، أو صفاقس التي مازالت تعيش على أمل تجسيم مشروع «المدينة الرياضية» على أرض الواقع لعلها تلملم بهذا «الانجاز» جراح ضياع حلم احتضان الألعاب المتوسطية جرّاء تقصير كبار المسؤولين في الدولة، وسوء التخطيط من طرف الوزير ورئيس اللّجنة الأولمبية، وفيلق الراكبين على الحدث وبعضهم للأسف الشديد من أبناء عاصمة الجنوب.

في السياق ذاته يخطّط المشرفون على رياضتنا لتنفيذ مشروع رياضي رائد. وستكون فوائده المالية كبيرة حسب مهندسيه. وتؤكد المعلومات المتوفرة بحوزتنا أن اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية اتفقت مع الجهات المعنية على بعث مشروع رياضي ضخم في المنزه على مساحة كبيرة تبلغ 8500 متر مربع. وسيخصّص جزء من المشروع لبعث مقرّ جديد للجنة الأولمبية. وسيتم وضع حجر الأساس للمقر الجديد بعد غد بحضور كبار المسؤولين في الدولة التونسية، والهياكل الرياضية العالمية في مقدّمتهم رئيس اللّجنة الأولمبية الدولية وهو الألماني «توماس باخ». ويسعى باعثو المشروع في مرحلة موالية إلى الاستفادة قدر المستطاع من هذه المساحة الكبيرة لتشييد فندق بمواصفات «عالمية»، ومتعدّد الاختصاصات بطريقة تضمن توفير خدمات راقية. وتوفّر لمختلف منتخباتنا الوطنية إقامة «ملكية» على أن يقع توظيفه لاحتضان المؤتمرات والملتقيات الوطنية والدولية لـ»يدرّ ذهبا» على رياضتنا. ويراهن أصحاب المشروع على الموقع الاستراتيجي للأرض (بالقرب من المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل) لنجاح المشروع الذي سيخصّص جزء منه أيضا لبعث «متحف أولمبي» حفاظا على الذاكرة الرياضية في بلد القمودي وقلحية والملولي والميساوي والغريبي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا