برعاية

عبد الله الحربي: أنا معلق متبلد المشاعر

عبد الله الحربي: أنا معلق متبلد المشاعر

الكاس صخرة تتكسر عليها كل العروض

من يعتمد على أسلوب الآخرين في التعليق لا يفيدني

اليوفي والإنتر شهدت انطلاقتي الحقيقية

الريان والجيش حظوظهما متساوية في الكأسين

التعليق على الكلاسيكو الإسباني أمنية تحققت

عبد الله الحربي.. أحد أبرز المعلقين العرب ويتمتع بصوت متميز ويتمتع بمخزون ثقافي ورياضي كبير ساعده على التفرد ومواكبة الأحداث ما صنع له قاعدة جماهيرية عريضة من محبي تعليقه.

الحربي المعلق حالياً بشبكة قنوات الدوري والكاس كانت انطلاقته عبر التلفزيون السعودي 2003 ثم قناة راديو وتلفزيون العربي والرياضية السعودية، كما حاز على جائزة زاهد قدسي للتعليق الرياضي عام 2006 كأصغر معلق يحقق الجائزة، وانتقل إلى الدوري والكاس عام 2009، ويتعاون مع قناة الجزيرة، وعلق على عدة نهائيات منها نهائي كأس ملك إسبانيا ونهائي دوري أبطال أوروبا وعدد من النهائيات في السعودية وقطر ودوري أبطال آسيا ودورة الخليج وكأس أمم آسيا.

"الشرق" وجهت بعض الأسئلة إلى المعلق عبد الله الحربي وأجاب عليها بصراحة عبر المساحة التالية:

- منذ المرحلة المتوسطة وأنا أتمتع بموهبة التعليق وقد كان للأستاذ إبراهيم المنصور مدرس التربية الرياضية دور في تشجيعي ودعمي بتقوية الطموح لتحقيق الهدف وقد أحيا في نفسي أمل أن أصبح معلقاً خاصة أنني قد نشأت في منطقة ريفية تبعد عن العاصمة السعودية الرياض، حيث كانت وسائل التواصل وقتها ضعيفة نسبياً مقارنة بالفترة الحالية ولذلك كانت هناك صعوبة لأن أحقق هذا الهدف، وأذكر أنني قد انضممت للتلفزيون السعودي عبر مسابقة سبقنا لذلك فهد العتيبي بفترة بسيطة وبعدها أنا وعيسى الحربين.

ما هي أول مباراة رسمية كبيرة علقت عليها؟

هي مباراة إنترميلان ويوفنتوس... ولم أكن متخوفاً وقتها لأن من يثق في إمكاناته يكون مندفعا لتقديم أفضل ما عنده ويستفيد من هذا الاندفاع والحماس والطاقة وكان ذلك في عام 2003.

المباراة التي تمنيت التعليق عليها.. علقت عليها بالفعل وحققت هذه الأمنية على قناة beIN SPORTS.. وكرة القدم بطولاتها مختلفة وبها الكثير من الفرق الكبيرة وتظل مباراة الكلاسيكو الإسباني من أبرز المباريات التي يتمنى كل معلق أن يعلق عليها.. وهي مباراة برشلونة وريال مدريد وقد علقت عليها في نهائي كأس الملك المباراة التي برز فيها نجم جاريث بيل مع ريال مدريد.

من هو المعلق الذي استفدت منه؟

حقيقة أنا لا أحب أن أسمى معلقين بأسمائهم.. وأنا شخصياً أستفيد من كل معلق تجده متوقدا وعنده عطاء لا ينطفئ ولديه أساليب متجددة ومتطورة، والمعلق الذي يعتمد على أسلوبه ولا يعتمد أسلوب الآخرين من المعلقين الكبار وبالتالي كل معلق من الممكن أن تستفيد منه.

من هو المعلق الشاب الذي ترى أنه متميز وصاحب مستقبل كبير؟

- أنا مستمع غير جيد ربما تكون هناك أصوات لم أتابعها بالشكل المطلوب ولكن فترة العشر سنوات الماضية لم يبرز خلالها معلقين متميزين ربما لأن (سوق التعليق ضعيف) والأسماء لا تتجدد بشكل واضح وكنت أتوقع إنتاج أكبر من مسابقات المعلقين مثل مسابقة (مشروع معلق) وغيرها من المسابقات، ولكن التعليق أصبح مثل الشعر.. فليس كل من يلقي الشعر فهو شاعر موهوب، ولكن لا بأس أن نشير إلى بعض الأسماء مثل سمير المعيرفي فالمستقبل أمامه كبير وهناك أيضاً جعفر الصليح في قناة (برو سبورت) وهو من المعلقين الذين أتوا بعدنا.

الميول لفريق أو الانتماء الصريح لناد معين هل ينعكس سلباً على مهنية المعلق؟

-نحن لا نصرح بانتماءاتنا، وعندما تمارس التعليق فإنك تكون محايداً ولعل المعلق لا يكترث بالميول خلال المباراة، وأنا كمعلق أصل أحياناً إلى مرحلة التبلد وهي مرحلة تلغي الميول تماماً وتركز على المباراة بحياد، ومن الطبيعي أن تصفق لفريق على حساب آخر فإن ذلك يضر بك كمعلق، وأنا أظلم نفسي إذا كشفت عن ميولي خلال مباراة وكما ذكرت أنا معلق متبلد المشاعر وأعلق وفق أحداث اللقاء بتلذذ ولا تهمني انتماءات البعض وإن احترقت أعصابهم كمعلق مزعج في بعض المجالس.. في وقت أكون فيه أنا عادي جداً وماعندي شيء في داخلي لفريق تجاه الآخر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا