ماهر السنوسي لـ «الشّروق» :رفضت البقاء في الجامعة لكن نفوذ الأندية وراء تأزم الأوضاع
لم يخيّب الأستاذ ماهر السنوسي التوقعات. وكان في مستوى الاشادات التي نالها طيلة فترة عمله في جامعة كرة القدم كنائب أول للجريء، وشتّان بين الرئيس المتشبّث بالمنصب حدّ الموت ونائبه الذي كان رجل سلم وصوت حكمة بدليل دوره البارز في تطويق أزمة الجامعة مع كنفدرالية «حياتو»...
وأدلى ماهر السنوسي بتصريح لـ«الشروق» أكد فيه أنه اتخذ قراره بعدم الترشح من جديد لانتخابات جامعة كرة القدم منذ فترة طويلة.
وأضاف إنه فضّل عدم الاعلان بصفة رسمية عن موقفه إلى حين انتهاء الفترة النيابية لمكتب وديع الجريء الذي حاول اثناء السنوسي عن قراره، واقناعه بضرورة مواصلة المشوار ايمانا منه بكفاءته العالية، ووجود بعض المؤشرات الايجابية التي قد تمكن الجامعة من تدارك ما فات خلال المرحلة المقبلة. وقال السنوسي إنه رفض طلب الجريء بكل لطف. وأكد له أن البقاء مستحيل في مثل الظّروف الصعبة التي تمرّ بها الكرة التونسية. كما أشار السنوسي إلى أنه يفضل أيضا الانسحاب من لجان الـ»كاف» (اللجنة القانونية) ليفسح المجال للأعضاء الجدد للجامعة لاحتلال مناصب داخل هذا الهيكل القاري.
