أخبار النادي الافريقي:ظروف الاقامة ممتازة ورئيس «تاندا « ملازم لبعثة الافريقي

يمكن القول أنه من المرات القليلة جدا التي يتواجد فيها فريق تونسي في افريقيا السوداء وتكون اقامته ممتازة للغاية حيث ملعب التمارين متوفر والاقامة والاكل وكل ما هو مطلوب موجود على ذمة البعثة هذا بالإضافة الى أن المشجع الافريقي عادة ما يكون بسيطا ورياضيا الى ابعد الحدود وربما العائق الوحيد الذي يواجهه النادي الافريقي هو عامل الحرارة الكبيرة جدا وهو عامل خارج عن نطاق المنافس ولكن ممثل الكرة التونسية له الخبرة الكافية للتعامل مع كل الظروف لأجل النجاح في مهمته.

من المفاجآت السارة التي وجدها الافريقي في مقر اقامته  في العاصمة الايفوارية هو الاهتمام غير الطبيعي من  رئيس فريق تاندا فالرجل قد تواجد بصفة دائمة ومستمرة على ذمة الفريق ووفر اكثر مما هو مطلوب ومنصوص عليه في قوانين الاتحاد الافريقي ولا يعرف هل ان ما قاله الرجل صحيح حيث اكد انه قد وجد كل الترحاب والعناية والاهتمام من مسؤولي النادي الافريقي في لقاء الذهاب ام ان الرجل له غايات وحسابات قد تظهر مع قادم الايام ولسائل ان يسال اذا كان الرئيس الايفواري متواجدا على ذمة الافريقي فمن يعتني بفريقه؟

البحث على اول انتصار في الكوت ديفوار

سبق للنادي الافريقي ان لعب في ثلاث مرات في العاصمة الايفوارية وضد ثلاثة اندية مختلفة وهي افريكا سبور الرهيب في نهائي  كاس الكؤوس الافريقية سنة 1999 وانهزم يومها بهدف لصفر وعاد الافريقي سنة 2003 ليواجه شبيبة ابيدجان وانهزم بهدفين لصفر وفي سنة 2011 لعب الافريقي مرة ثالثة وكان ذلك ضد اساك ميموزا الايفواري وتعادل بهدف في كل شبكة وترشح الافريقية مرتين من الثلاث مرات التي لعب فيها مع اندية ايفوارية وفي المرات الثلاث كان يدربه فني تونسي مراد محجوب مرة وفوزي البنزرتي في مرتين وها ان فريق الشعب يلعب هذه المرة بمدرب اجنبي هو الهولندي كرول .

رغم ان للفريق ما يكفي وزيادة لمباراة اليوم بالنسبة للمدافعين ونتحدث عن الكم وليس الكيف فان المدرب ظل مترددا في جلساته مع جهازه المعاون ولم يحدد بعد اختياراته والمدافع الوحيد المتأكد من اللعب هو اسامة الحدادي بما انه لا يوجد من هو افضل منه او يعوضه فيما تظل كل الاحتمالات واردة وممكنة فيما يخص البقية وقد يلعب وسام يحيى في الجهة اليمنى من الدفاع وقد يكون احمد خليل في وسط الدفاع واكيد ان المدرب سوف يحسم الامر في الاجتماع الفني وبعد التشاور مع جهازه المعاون ويراقب حالة كل المدافعين وبعدها يختار بمن سيبدأ المباراة.

لو لعب خليل في الدفاع سيظل لاعب الوسط الثاني الذي سيكون مع حسين ناتر في الوسط غير معروف وسيفاضل المدرب الهولندي بين اكثر من لاعب واسم ويبحث قبل كل شيء عن التجانس وعلى لاعب له اللياقة البدنية المطلوبة للقيام بدور لاعب الوسط الدفاعي صاحب  المهام الدفاعية بالأساس اما إن تقرر التعويل على خليل في الوسط فوقتها ستكون التركيبة واضحة ومعروفة والمدرب متردد في خصوص التركيبة بعد ان تأكد من خلال العديد من المباريات التي تابعها للنادي الايفواري وتأكد انه يلعب الكرة السهلة والبسيطة والسريعة وهو ناد يلعب الكرة دون حسابات وقادر على خلق الصعوبات لأي فريق .

اختار الاتحاد الافريقي طاقما تحكيما من دولة البنين لقيادة مباراة مساء اليوم بين النادي الايفواري الصغير والنادي الافريقي والحكم البنيني ليس من الحكام المعروفين في القارة لكن تعيينه يعتبر منتظرا ففي مثل هذه الادوار التمهيدية تمنح الفرصة للحكام الجدد وغير المعروفين والحقيقة ان هناك تخوفا من الحكم ومن معه لسببين اثنين أولا بسبب تاريخ الحكم البنيني الشهير والمعروف كوفي كودجا وما رافق مسيرته من جدل وثانيا لان الافريقي قد تعرض لأكبر هزيمة في افريقيا بسبب صافرة حكم بنيني اخر مجهول وكان ذلك في نيجيريا ضد فريق انيمبا وقد «ذبح» ذلك الحكم الافريقي يومها.