برعاية

المحاسبة قبل المغادرة

المحاسبة قبل المغادرة

    يتفق الجميع على أن التحكيم لدينا مشكلة قائمة وأن الأخطاء تتكرر في كل المباريات وتنعكس على جهود بعض الأندية الضعيفة التي تفتقد المساندة بكل مسمياتها حتى طفح الكيل وتعالت الأصوات بمطالبات مختلفة من بعض رؤساء الأندية التي توالت المظالم عليها بوجود حلول تحفظ الحقوق المغتصبة والمأخوذة علناً ومعها تفقد العدالة والمساواة ويصبح اللاعب تحت رحمة بعض القرارات التحكيمية الجائرة والظالمة وتهدر حقوق الأندية في مشاهدة استفزازية تقع أمام مرأى رئيس اللجنة عمر المهنا والمقيمين الذين هم أو بعضهم أساس المشكلة بأسلوبهم القديم في التوجيه الذي لا يتوافق مع متطلبات الحاضر بثقافة قانونية تزيد معلومات الحكم القانونية والإدارية والتي يحتاجها حكم اليوم الذي ينزل للملعب وكأنه كهربائي بتلك الأدوات التي يحملها ووسائل الاتصال بينه وزملائه وهو ما لم يكن موجودا في السابق وعلى الرغم من ذلك كان حكم الأمس يحقق النجاح تلو النجاح.

المهنا كمن يداوي الناس وهو عليل لم يعد لديه شيء يقدمه سوى سعيه للبقاء كي يستلم الراتب المريح ومعه الإداري أحمد حسن البحراني والمطلوب الآن منه أن يستقيل حفاظاً على ما تبقى من سمعة ومؤهل الحكم السعودي هذا إذا كان غيوراً على مجال التحكيم لأنه أصبح يشكل عائقاً في مسيرة الحكم وهو لا يملك آلية العمل الجديد الذي يتطلبه حكم اليوم.

أعتقد أنه من أسباب إخفاق الحكم السعودي الأساسي الآن هو قبول اللجنة لأشخاص لم يمارسوا كرة القدم ويجيدوا القراءة القانونية كما يفتقرون لقدرة التطبيق القانوني على أرض الميدان ما يوقعهم في أخطاء لأنهم لم يمارس بحقهم تطبيق القانون ميدانياً ولذلك فنحن نشاهد حكاماً يحملون معهم ثقافة قانونية سطحية أحدثت ثقباً كبيراً في قائمة لبعض الحكام الناجحين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا