برعاية

صفحات التاريخ توثق مسيرة أجيال الذهب: جاور الهلال تسعدْ

صفحات التاريخ توثق مسيرة أجيال الذهب: جاور الهلال تسعدْ

    ما إن تلتقط انفاسك ككاتب أجبرك فريق بطل على أن تنصفه وتمنحه حقه من الإشادة بعد أن امتع وابدع في ملحمة "سيف الوطن" وأمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مع ابنائه ابناء الشهداء في كأس ولي العهد الأولى الا وتجد نفسك مجبرا على العودة مجددا للحديث عن البطل حتى وإن كان الحديث مكررا عن نجومه وإدارته وجماهيره فنيا وخلقيا مع اشقائهم في النادي الاهلي وسط احتفال وطني قدم كل معاني الوفاء وتخطى العواطف تجاه الرياضة الى الوطن الكبير ليعطي ابهى الصور تلاحم القيادة مع الشعب .

أصبح مطمعاً للشركات والفضاء.. و57 بطولة تستفز هواة تزييف الحقائق

الهلال فاز بالكأس ولا غرابة فخزينته منذ عام 1381ه وهي تستقبل الذهب الذي ارتفع إلى عيار 57 بطولة نقية لا تشوبها شائبة ولا يشكك بها الا من لديه قصر نظر ويرى أن "كل ذي نعمة محسود" وما اكثر المتعصبين الحاسدين الذين يشككون وهم اعلم بجدارة هذه البطولات لكنهم يحاولون تعويض فارق الرقم الكبير والضحك على المتلقي عندما يغرد "الزعيم" برقم كبير الأقرب لا يصل إلى نصفه على الرغم من هجولة "مؤرخي الغفلة" وتلاعبهم بالتاريخ.

تعمدت الحديث بعد فوز الهلال بكأس محمد بن نايف مع هلالي عتيق أثق في معلوماته وادرك أن شأنه شأن البقية من عشاق هذا الكيان يقدمون المعلومة موثقة بالصوت والصورة ويحرجون خصومهم فبطولاتهم كلها كؤوس ودروع تشرفوا باستلامها أما من ملك أو ولي عهده او رئيس دولة أو وزير أو رؤساء اتحادات قارية وعربية وخليجية ومحلية ولامجال لإضافة بطولات مناطق او أخرى تنشيطية أو ودية والا لارتفع الرقم إلى أكثر من 100 بطولة، ويكفي "الزعيم" أن نجومه صافحوا كل ملوك الوطن ابناء المؤسس تغمدهم الله بواسع رحمته وطيب ثراهم وحفظ لنا وأطال في عمر خادم الحرمين ملك الحزم والعزم سلمان ونائبيه، فضلا عن كون الهلال اسماه الملك سعود رحمه الله وهو ما جعله يستحق ان يكون النادي الملكي في المملكة وهو بطل كأس المؤسس الملك عبدالعزيز والتميز يطارده، واول فريق يحقق كأس ولي عهد ونجله الذي عين وليا للعهد فهو سبق ان فاز بكأس الأمير نايف يرحمه الله وهذا الموسم حقق الكأس ذاتها ولكن مع الأمير محمد بن نايف فهل بعد كل هذا تميز وجمال؟، وهل بعد هذا يلام الملايين في عشقه داخل الوطن وخارجه وتهرول كبرى الشركات لتحظى ان يكون اسمها على قمصان نجومه وداخل مقره ووسط ملعبه وبين جنباته لدرجة لم يعد معها مكان للمزيد؟ وكأن لسان حال ادارته يقول للبقية عذرا فالعقد اكتمل.

اعود لقصة الهلالي العتيق وانقل جزءا يسيرا مع حواري معه اختصره بقوله (في الهلال اجزم ان مقولة جاور السعيد تسعد تنطبق على هذا الفريق الكبير، والكيان والاركان الثلاثة في الرياضة السعودية لأن الركن المتبقي هم البقية فكيف لي بحال الرياضة في المملكة وكرة القدم وشعبيتها من دون الهلال، اؤكد لن يكون لها طعم فهو من دون مبالغة يخدم الاندية والقنوات والبرامج الرياضية التي تشتهر وتسوق على حساب الحديث عنه ولو توقف لاقدر الله لتوقفت تماما عن النشاط ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعي، اما الاندية فهي تشغل جماهيرها عن اخفاقاتها بالنيل منه وهو صامد لا يستطيع أحد تحريك شعرة في رأس الزعيم)، هو بالفعل ينثر الفرح بين انصاره ولا تقتصر انجازاته على الفريق الابرز فهو بطل كأس فيصل الاولمبي وسجله مشرف في الشباب والفئات السنية وتوج بالذهب في كل الالعاب المختلفة وكان له نصيب في الطائرة والسلة واليد وكرة الطاولة والكاراتيه والاسكواش والعاب القوى ونجومه كان لهم النصيب الأكبر في انجازات الوطن في جميع الالعاب وهو في الواقع جامعه للرياضة نشاطه في المسؤولية الاجتماعية جعله شريكا مع كبرى الجامعات السعودية والعربية جامعة الملك سعود من خلال "كرسي الهلال" المصنف ضمن كراسي البحث العلمي في الجامعة ومنظمة اليونسكو وحصوله على لقب النادي الأول بالعالم في هذا المجال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا