برعاية

كذب المؤرخون ولو صدقوا!

كذب المؤرخون ولو صدقوا!

    ما يحدث في الساحة الرياضية من عبث وتلاعب في التاريخ الرياضي فيما يخص احصائية البطولات الرسمية والخلط بينها وبين تصفيات المناطق والدوريات الرمضانية التنشيطية ينطبق عليه المثل الشعبي الشهير "قال من أمرك قال من نهاني" خصوصا والساحة اياها تعج بالفوضى التي تجعل الاجواء ملائمة لكل من هب ودب ان يصف نفسه مؤرخا حتى لوكان ابعد ما يكون عن التاريخ الرياضي عمرا وعلما بتفاصيله وبضاعته الكاسدة مجرد قصاصات صحف قديمة وصورا لا يكتفي بالاحتفاظ بها لنفسه، بل لا يخجل ان ينتقي كوميديو الصحافة والمهايطية في البرامج الرياضية ليضحكوا المشاهد على من يشكك ببطولات رسمية.

وليت الامر وقف عند هذا الحد بل تعداه بولادة بطولات دوري لبعض الفرق خرجت فجأة من رحم الكذب والتزليف بغية زيادة عدد بطولات هذا الفريق او ذاك باي شكل والمهم ان يتضاعف الرقم لعله يقترب مع الرقم الحقيقي الموثق بالصوت والصورة للفريق البطل الذي ينفرد برقم كبير لانجازاته بكل جدارة وعبر وثائق لا تقبل الزيف والتشكيك.

* في الوسط الرياضي السعودي هناك اسماء معروفه وموثوق بها تعرف حقيقة البطولات وعددها والمسابقات الرسمية وغير الرسمية من دوريات قريقعان الرمضانية التنشيطية واخواتها وهؤلاء لديهم التاريخ بكل مستنداته ومنهم شيخ الرياضيين ورائد الرياضة في المنطقة الوسطى عبدالرحمن بن سعيد وعبدالله كعكي -رحمهما الله- ومحمد رمضان -شفاه الله- ومحمد جمعة، وعبدالعزيز بن عسكر، وعبدالله الزير، وعدد من الشخصيات في المنطقة الوسطى والشرقية والغربية، وايضا لا يمكن نسيان المؤرخ الرياضي الشهير د.امين ساعاتي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا