برعاية

لياييتش: "أتمنى البقاء في الإنتير طويلا وصنع أفراح جماهيره"

لياييتش: "أتمنى البقاء في الإنتير طويلا وصنع أفراح جماهيره"

نجح أدم لياييتش بعد انتقاله الصيف الماضي من روما إلى الإنتير على سبيل الإعارة في تفجير موهبته، حيث أصبح رقما أساسيا في حسابات المدرب روبيرتو مانشيني ...

وذلك بعدما لازم مقاعد البدلاء في نادي العاصمة، ومن خلال الحوار الذي أجراه مع القناة الرسمية لـ "النيراتزوري" عبر الدولي الصربي عن أمله في أن يتمكن من البقاء بـ ميلانو لفترة طويلة، كما كشف عن العديد من النقاط الأخرى المتعلقة بمسيرته.

كيف كانت ردة فعلك عندما جاءك الاتصال من إدارة الإنتير؟

وكيل أعمالي اتصل بي من أجل إعلامي باهتمام الإنتير باستعارتي، وقد شعرت بسعادة كبيرة حينها، ثم وافقت مباشرة على الانتقال دون العلم حتى بالتفاصيل، لأني كنت أريد خوض تجربة جديدة في ظل قلة مشاركاتي مع روما، فبعد أن أين قضيت عامين رائعين هناك وكونت صداقات كثيرة، لم يكن من السهل علي مغادرة المدينة والفريق، خصوصا وأننا كنا نحلم بالتتويج باللقب يومها، لكني انتقلت إلى الإنتير، لأن هذا يدخل ضمن حياة اللاعب الذي هو مطالب بتأدية واجبه على أكمل وجه مع أي فريق ينتقل إليه، أنا سعيد الآن في الإنتير وأريد التركيز على مستقبلي مع هذا الفريق.

نفهم من كلامك أنك لست راضيا عن الموسمين اللذين قضيتهما مع روما؟

لا، الأمر ليس كذلك، لقد كانت لدينا أجواء إيجابية في روما، لكني خلال الموسمين اللذين لعبتهما هناك لم أتمكن من القيام بأشياء كثيرة، لقد كان الفريق بأكمله يحلم بالتتويج بلقب الدوري، وكنا نقول إنه حان الوقت لتحقيق لهذا الإنجاز من جديد، لكن في نهاية كل موسم ندرك أننا لسنا قادرين على تخطي اليوفي الذي كان أقوى منا كثيرا.

كيف هي علاقتك مع لاعبي الإنتير الآن في غرف تغيير الملابس؟

نحن قبل كل شيء نشكل عائلة كبيرة، عندما نلعب نضحي كثيرا من أجل بعضنا البعض، وهذه هي العقلية العامة التي تسود بيت الفريق، وفضلا عن كوننا عائلة، يوجد في الفريق العديد من اللاعبين من أصل "سلافي" كما كان عليه الحال عندما كنت في فيورونتينا، وهذا الأمر ساعدني على التأقلم بسرعة مع الفريق.

مانشيني اعتمد على العديد من الخطط منذ بداية الموسم، فما هو الرسم التكتيكي الذي ساعدك أكثر وتفضل اللعب؟

جميع الخطط التكتيكية التي اعتمدنا عليها ساعدتنا بطريقة ما على تحقيق نتائج جيدة، والمهم هو التركيز على تحقيق الانتصار أكثر من أي شيء آخر، ولا يهم اللاعبين أمر خطة اللعب، لأن المدرب هو من يدرس المنافس ويحدد الطريقة التي نلعبها بها على ضوء إمكانياته، لكن إذا كان الأمر يعود إلي، فإني أفضل اللعب وراء المهاجمين، ولكن منذ قدومي إلى إيطاليا يتم توظيفي على الجناح الأيسر، مع أني أحب لمس الكرة كثيرا في الملعب، وتحمل مسؤولية هذا الأمر.

لماذا اخترت حمل الرقم 22؟

لقد كنت أحمل هذا الرقم عندما كنت ألعب في بارتيزان بلغراد، حيث طلبت حمل هذا الرقم وقتها عندما تمت ترقيتي إلى الفريق الأول، لأن ساسا إيليتش الذي أعتبره قدوتي في كرة القدم كان يحمل هذا الرقم في بارتيزان، لذا عندما قدمت إلى الإنتير فكرت في العودة لحمل هذا الرقم، خصوصا وأنه كان شاغرا.

ما هي الذكريات التي مازلت تحملها عن الحرب الأهلية التي عشتها في صربيا عندما كنت صغيرا؟

أنا لا أتذكر الكثير من الأشياء عن هذه الحقبة، لأني كنت صغيرا جدا في تلك الفترة، أتذكر انفجارات القنابل وصافرات الإنذار التي وبمجرد سماعها نذهب للاختباء في الملاجئ خوفا من أن تصيبنا، لم أكن أفهم لماذا يحدث كل ذلك، فقد كنا نذهب للتدرب ومن ثمة نهرب مباشرة إلى المنازل، إنها فترة عصيبة.

وما الذي تتذكره عن فريق الإنتير الذي فاز بالثلاثية؟

لقد كانوا يلعبون بطريقة استثنائية، ما زلت أتذكر جيدا الطريقة التي كانت يلعب بها الفريق وتنظيمه المحكم في الملعب، هؤلاء اللاعبون تمكنوا من صنع التاريخ، والآن حان دورنا من أجل تكرار هذا الأمر، لكن يتطلب منا ذلك العمل بقوة حتى نعيد الفريق لذلك المستوى.

هل تؤمن حقا بقدرتكم على تحقيق هذا الإنجاز؟

نحن نريد التركيز على كل مباراة لوحدها، وذلك من خلال معرفة أدق التفاصيل عن المنافس الذي سنواجهه خلالها، وهذا من أجل تحقيق الفوز عليه، ولو يتحقق ذلك فإن النتائج الإيجابية ستأتي تباعا وتنتهي بالتتويجات، ولكن الأمر صعب أحيانا، خاصة أمام الفرق التي تبالغ في الدفاع، أو التي تملك حراس مرمى جيدين، ولو أن الحراس اليوم تطوروا كثيرا في جل الأندية، ومع ذلك نحن مطالبون بالبحث عن الطريقة المناسبة لتحقيق الفوز.

العوامل التي ذكرتها هي السبب وراء فوزكم بصعوبة على كييفو، أليس كذلك؟

نعم، الحارس سيكولين قدم مباراة استثنائية أمامنا، لقد كنت أشاهده في "الفيولا" عندما كان صغيرا، لكن في النهاية تمكنا من الفوز والوصول إلى شباكه، أنا سعيد بالمستوى الذي قدمه، لكني سعيد أكثر بالفوز الذي حققناه والذي كنا بأمس الحاجة إليه.

كيف هي علاقتك مع الأنصار؟

لدي علاقة جيدة مع الأنصار، كرة القدم هي لعبة شعبية، لذا فمن دون الأنصار هذه اللعبة من المستحيل أن تستمر، أتمنى أن يتواجد الأنصار دائما بقوة في المدرجات، لأننا نعمل جاهدين من أجل إسعادهم، وتواجدهم إلى جانبنا يمنحنا الكثير من القوة والحافز من أجل القتال في الملعب لتحقيق الفوز.

ماذا يقول لك مانشيني؟ وهل يطلب منك تحسين طريقة تسديدك للركلات الحرة؟

هناك أربعة أو خمسة لاعبين في الفريق يجيدون تسديد الركلات الحرة، وعندما تأتي ركلة نقرر من يسددها حسب المكان الذي توجد فيه الكرة، حيث يقف عادة لاعبان في مكان التسديد، أنا أتدرب كثيرا من أجل التحسن في هذا الجانب، لأني أشعر بغضب كبير عندما أسدد الكرة ولا تسكن الشباك.

هل تريد البقاء في الإنتير الموسم المقبل؟

نعم، أريد البقاء هنا، أتمنى أن يقوم النادي بشراء بطاقتي، لكن من المبكر بعض الشيء الحديث عن هذا الأمر الآن، لأني مطالب حاليا بتقديم كل ما عندي من أجل قميص النادي وإثبات أني استحق البقاء مع الفريق فقط.

كيف ترى الإنتير حاليا في ظل أزمة النتائج التي يمر بها؟

في كرة القدم هناك دائما فترات صعبة تمر بها الفرق، خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى من الموسم بعض الفرق كانت تعاني من أزمة نتائج، والآن جاء دورنا حتى نعيش هذه اللحظات، علينا مواصلة العمل جاهدين من أجل الخروج من الوضعية التي نعيشها حاليا، وأتمنى أن يكون الفوز على كييفو في الجولة الماضية بدايتنا لتحقيق سلسلة من الانتصارات الكثيرة.

هل توقعت أن يحقق الفريق تلك البداية القوية في الدوري؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا