بعد التشاور مع بن ضياء وبوصيّان:هل تشتكي الجامعة للمحكمة الرياضية الدولية ؟

يبدو أن موقف الجامعة التونسية لكرة اليد من الإتحادين الإفريقي والدولي لهذه اللعبة سيعرف تغييرا حتما وسيكون هناك موقف رسمي في حجم «فضيحة السرقة والبراكاج» التي تعرض لها المنتخب التونسي في صالة ستاد القاهرة في نهائي البطولة الافريقية.

عاد أمس من مصر بقية اعضاء الجامعة الذين لم يتمكنوا من العودة في رحلة يوم الأحد مع المنتخب ومن المنتظر أن يتم عقد اجتماع مكتب جامعي عشية اليوم لتدارس الموقف الذي يمكن الخروج به وردّ الفعل تجاه ما حصل.

تونس قاطرة اليد الإفريقية ..ولكن

ان عراقة كرة اليد التونسية ضاربة في التاريخ ويكفى القول أن بطولة إفريقية احتضنتها تونس والمنتخب التونسي أحرز لقب أول 3 دورات وهو حامل الرقم القياسي في عدد التتويجات وهو المنتخب الوحيد الذي تواجد في كل الدورات 22 دورة وهو أبرز منتخب يصدّر اللاعبين إلى أوروبا والخليج..وهذا كله يجعل من تونس قاطرة كرة اليد الإفريقية والعربية وهذا طبعا لا يروق لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الافريقي الذين لا يدخرون جهدا لتعطيل مسيرة المنتخب التونسي خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة المنتخب المصري.

ولا بد من الضغط من أجل ضمان التواجد الفاعل في الهيئة التنفيذية للاتحاد الإفريقي بالخصوص وليس الاكتفاء بمجرد مقاعد في اللجان الفرعية ليس لها أي تأثير كما هو الحال اليوم مع كل أعضاء الجامعة.

خيّر المكتب الجامعي لكرة اليد استشارة وزارة الاشراف في شخص الوزير ماهر بن ضياء والتقى مراد المستيري برئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيّان وكلا الهيكلين مطالبان بمساندة ودعم الجامعة في اتخاذ موقف جريء ومدروس يمكن أن يمنع من تكرار سيناريو 2004 و2008 و2016 .

على المكتب الجامعي أن يعدّ ملفا يرتكز على ابراز الأخطاء التحكيمية التي لا تحصى ولا تعدّ في شريط فيديو والتوجه به للمحكمة الرياضية الدولية التابعة للجنة الأولمبية الدولية التي حكمت في وقت سابق بإعادة احدى المقابلات الرشحة للألعاب الأولمبية.

مخاوف من تسلّط آريمو ومصطفى