برعاية

إحياء ذكرى ضحايا مذبحتي فبراير الأسود في الكرة المصرية

إحياء ذكرى ضحايا مذبحتي فبراير الأسود في الكرة المصرية

أحيا ناديا الأهلي والزمالك ذكرى سقوط ضحايا من مشجعي الفريقين، في أكبر مذبحتين شهدهما تاريخ الكرة المصرية. ففي النادي الأهلي ارتدى اللاعبون، خلال مران اليوم الأول من شهر فبراير/شباط، الذي يوافق الذكرى الرابعة، قمصانا سوداء، مدون عليها رقم 72، وهو عدد ضحايا مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد، في الأول من فبراير من عام 2012، أثناء فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

كما تم السماح لأهالي الشهداء بحضور تدريب الفريق قبل مباراة إنبي في الدوري. واحتشد أيضا الآلاف من أعضاء رابطة أولتراس أهلاوي أمام بوابة النادي قبل الدخول إلى ملعب مختار التتش لإحياء الذكرى الرابعة.

في المقابل، يستعد نادي الزمالك أيضا لإحياء ذكرى ضحاياه الذين سقطوا أمام استاد الدفاع الجوي، في الثامن من فبراير/شباط 2015، وقررت الإدارة وضع صورة لكل شهيد بجوار صورة لأحد لاعبي فريق كرة القدم في الصالة المغطاة التي تم تجديدها وتفتتح قبل ذكرى المذبحة.

وحرص العديد من اللاعبين، على رأسهم نجم الأهلي السابق محمد أبو تريكة، على إحياء ذكرى الضحايا، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال النجم المصري السابق "فى يوم ذكراهم لن ننساهم، رحم الله شهداء النادي الأهلي وجميع الشهداء، ورزق ذويهم الصبر، وأنزل على قلوبهم السكينة والطمأنينة".

ونشر النجم عماد متعب صورة تجمع الضحايا، وكتب "الذكرى الرابعة لمذبحة استاد بورسعيد، لن ننساكم في الجنة إن شاء الله". وكتب الحارس الدولي شريف إكرامي تحت صورة لشعار الشهداء: "1 فبراير 2012 يوم لن ينساه التاريخ".

وقال اللاعب أحمد الشيخ على تويتر: "لن ننسى ولن نسامح.. ولن نفرط في حق من سالت دماؤهم فى بورسعيد". وقالت صفحة النادي الأهلي، في صفحتها على "فيسبوك"، باللغتين العربية والإنجليزية "أربعة أعوام مرّت على فِراق 72 من أنبل وأوفى مشجعينا، أربعة أعوام ولم ننسكم قط.. ولن يحدث".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا