برعاية

دييجو سيميوني ضد أسوأ منافسيه في قمة مواجهات الليجا

دييجو سيميوني ضد أسوأ منافسيه في قمة مواجهات الليجا

مدريد، (إفي): يحل أتلتيكو مدريد يوم السبت ضيفا على ملعب "الكامب نو" معقل برشلونة في قمة مباريات الجولة الـ22 لليجا، ويجول في ذهن مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني كيفية تخطي عقبة منافسه الأسوأ، الذي لم يفز عليه سوى في مناسبة وحيدة مقابل خمس هزائم متتالية.

ولم يعرف الأتلتي، تحت قيادة الـ(تشولو)، "طعما للفوز" في آخر صداماته مع الكتيبة الكتالونية، وهو ما اعترف به سيميوني نفسه، بعد آخر مواجهة جمعته بالبلاوجرانا يوم 12 سبتمبر عام 2015 في مباراة الدور الأول بالجولة الثالثة والتي انتهت بفوز برشلونة (1-2) في عقر دار "الروخيبلانكوس" فيسنتي كالديرون.

وتعد هذه الخسارة هي إحدى حلقات سقوط الفريق المدريدي أمام منافسه الكتالوني، حيث بلغت خمس مواجهات منذ الموسم الماضي سواء داخل أو خارج ملعبه، في الليجا (3-1) و(0-1) أو في الدور ربع النهائي لكأس الملك (1-0) و(2-3)، على عكس الموسم الأسبق (2013-2014) الذي استعصى فيه على الفريق الكتالوني خلال ست مواجهات جمعتهما.

وحقق الأتلتي في ذلك الموسم الفوز الوحيد منذ قدوم سيميوني على رأس الإدارة الفنية للفريق أمام كتيبة برشلونة، وكان بنتيجة (1-0) على ملعبه فيسنتي كالديرون في مباراة الإياب للدور ربع النهائي لدوري الأبطال وهو الهدف الذي تأهل به الفريق للدور نصف النهائي، بعد التعادل بهدف لمثله في مباراة الذهاب على ملعب "الكامب نو".

شهد ذلك الموسم، خروج أربع مباريات بنتيجة التعادل: (1-1) و(0-0) في كأس السوبر الإسباني الذي فاز به برشلونة بأفضلية الهدف خارج الأرض، بالإضافة إلى مواجهتي الليجا اللتين انتهتا بنتيجة (0-0) و(1-1)، والأخيرة هي التي توجت الفريق المدريدي بلقب الليجا في عام 2014.

ومنذ موسم 2011-2012 ، فاز برشلونة في ثماني مواجهات أمام الأتلتي، حيث بدأها بالفوز خارج الديار (1-2) في أولى مواجهات الفريقين تحت قيادة سيميوني. ثم في موسم 2012-2013 ، أكرم الفريق الكتالوني ضيافة نظيره المدريدي (4-1)، قبل أن يكرر فوزه عليه في مباراة الإياب (1-2) على ملعب فيسنتي كالديرون.

يضاف إلى ذلك المواجهات الأربعة التي جمعت الفريقين الموسم الماضي (2014-2015) مواجهتين في الليجا ومثلهما في الكأس، فضلا عن مواجهة الدور الأول للموسم الجاري.

وإجمالا، لم يتذوق أتلتيكو مدريد طعم الفوز سوى في مواجهة وحيدة خلال 14 مواجهة، على الرغم من القدرة التنافسية التي أظهرها "الروخيبلانكوس" خلال هذه المباريات، حيث أن ست مباريات انتهت بفارق هدف واحد لصالح البلاوجرانا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا