برعاية

«التعليم»: منابر التعصب ليست تابعة لنا

«التعليم»: منابر التعصب ليست تابعة لنا

أصبحت كلمة "التعصب الرياضي" تتكرر في كل المجالس وتتمحور حولها النقاشات؛ بل أصبحت خطراً يهدّد النشء الجديد في مدارس التعليم العام، نظراً لأن تغذيته منذ الصغر بالتعصب الرياضي تجعل المشكلة تزداد عاماً بعد عام؛ ما جعل مهمة وزارة التعليم كبيرة من أجل القضاء على هذه الآفة التي أصابت المجتمع بمختلف أعماره.

في بعض الحالات أصبح بعض المعلمين هم مَن يتصدّر منابر التعصب الرياضي بأشكاله كافة، وعنهم قال لـ "الاقتصادية" مبارك العصيمي؛ المتحدث الرسمي لوزارة التعليم: "المنابر الإعلامية التي يخرج فيها بعض المنتمين للتعليم ليست تابعة لوزارة التعليم".

وأضاف "تثق وزارة التعليم بوعي الزملاء المعلمين وإدراكهم سلبية التعصب الرياضي في المدارس، وتعمد الوزارة دائماً إلى التذكير والتنبيه بأهمية ابتعاد الجو التعليمي والبيئة التربوية عن كل المؤثرات السلبية، ولا شك أن نجاح الوزارة في ذلك يعود لجهد المعلمين ودورهم في السعي نحو الحد من ظاهرة التعصب الرياضي".

وأكد أن هناك تقريراً شهرياً يصل عن التصرفات السلبية للمعلمين في المدارس بالقضايا كافة، ومنها التعصب الرياضي، وتتم بعد ذلك معرفة المخالفات بالتفصيل وما تم حيالها من الإدارات ذات العلاقة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا