برعاية

الشيخ حمد بن جاسم: الأدعم الأولمبي قادر على تحقيق الآمال

الشيخ حمد بن جاسم: الأدعم الأولمبي قادر على تحقيق الآمال

المنتخب الأولمبي لكرة القدم أصبح يمثل حالة خاصة في الفترة الحالية بعد أن نجح في أن يجذب الجماهير، والتف حوله المشجعون من أبناء الوطن بعد العروض القوية التي يقدمها في البطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، والتي تقام حاليا في الدوحة والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو بالبرازيل الصيف القادم.. بهذه الكلمات بدأ سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن حاليا والرئيس الأسبق لناديي الغرافة والريان.

أضاف قائلا: إنني أتوقع أن يسير الأدعم الأولمبي بنفس المستوى في لقاء اليوم أمام كوريا الجنوبية بالدور قبل النهائي من البطولة، لأن منتخبنا ليس أقل قوة من الشمشون الكوري بل هو أفضل من ناحية المهارات الفردية العالية التي يملكها لاعبونا بالإضافة إلى الأداء الجماعي المتميز.

وقال أيضاً إن المنتخب الأولمبي قدم من النتائج والمستويات ما أقنع به الجميع لكي يكون مرشحا بقوة من أجل المنافسة على اللقب الآسيوي والتواجد في المباراة النهائية، وليس فقط الحصول على إحدى البطاقات الأولمبية الثلاث المؤهلة عن قارة آسيا لريودي جانيرو.

واستطرد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني تصريحاته قائلا: إن منتخبنا الأولمبي تمكن من أن يجعل الجميع يجعله المرشح الأول في هذه البطولة، وليس هذا فحسب بل أيضاً إنه من الممكن أن يكون نواة للمنتخب الوطني الأول للمشاركة في الاستحقاقات الدولية القادمة بالمستقبل بإذن الله.

كما قال إن الأداء والنتائج من الصعب أن يجتمعا في بطولة مجمعة خلال فترة قصيرة، ويكون الأداء منصبا في الأساس على النتائج، ولكن الأدعم تمكن من أن يجمع بين قوة الأداء والنتائج الجيدة، وهذا يعني أنه تم إعداده بشكل إيجابي وعلى مستوى عال ومن فترة طويلة، وأغلب عناصره من اللاعبين الذين أسهموا بفوز منتخبنا للشباب ببطولة آسيا منذ عام تقريبا، وكذلك لديه عناصر خبرة من أصحاب المهارات العالية مثل علي أسد وأكرم عفيف وعبد الكريم حسن وأحمد ياسر ومونتاري.

وأشار سعادته قائلا إن لاعبينا مطالبون بأن يحتفظوا بهدوء أعصابهم الذي يميزهم منذ بداية البطولة، خاصة أنهم مروا بفترات صعبة للغاية واستطاعوا أن يعودوا بقوة مثلما حدث في أول مباراة بالبطولة أمام الصين وفازوا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكذلك أمام المنتخب السوري تأخروا بهدف وفازوا بأربعة أهداف مقابل هدفين، وفي آخر مباراة لهم أمام كوريا الشمالية تمكن المنافس من إدراك التعادل في الوقت القاتل، ولكن هذا لم يصب لاعبينا بالإحباط، بل على العكس انطلقوا واستطاعوا الفوز في الوقت الإضافي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا