برعاية

عبداللطيف بخاري يشكو اتحاد القدم

عبداللطيف بخاري يشكو اتحاد القدم

يتحدث بصدق لا يجامل فيما يقوله من آراء، يجتمع بأعضاء الاتحاد السعودي كونه أحد أعضاء هذه المنظومة، غير أنه لا يؤيدهم في كل ما يذهبون إليه، رفض أن يذهب للسوبر المقام في لندن بحجة أن قرارا فرديا كان السبب في إقراره، ومن آرائه التي أخذت صدى واسعا قوله بوجوب أن يكون هناك أكثر من رئيس لاتحاد القدم، مشيرا إلى أنه من الخطأ أن يكون نائب الرئيس هو نفسه رئيس رابطة المحترفين، وبعد أن انتقد عمل الأمين العام وجه رسالة مفادها، "أنا لم آت إلى الرياضة لكي أجامل وأكسب صداقات"، صوته بالرفض عاليا ولمثله رأي حق وواجب أن يحترم، فالسيرة الذاتية التي استطاع أن يجعلها عنوانا لشخصيته ومسيرته العلمية والإدارية تجعلنا نقول له، مرحى وحيهلا فأنت القادر على كبح جماح ما ظهر من الفوضى وما بطن.

يكفي أن تضغط على زر البحث في الإنترنت لتخرج لك قائمة كبيرة جدا من اللجان والمهام الإدارية التي أدارها ونجح بها وما زال عضوا يسهم في عدد منها، يحمل ماجستير إدارة الأنشطة الرياضية إضافة إلى الدكتوراه نالها في إدارة التربية البدنية والرياضية.

هل تجسدت مثالية الفيلسوف هيجل في صورة الفتى المكي من خلال هذه التصاريح، فهيجل الذي كان أصغر أقرانه سنا سوى أنه يملك قلما نازفا ورأيا حاسما لم يمنعه ما كتب قبله أن يصف حضارة الشرق الأقصى في الهند والصين بأنها جامدة لا شيء فيها لأمر كان يراه مهما أهملته هذه الشعوب ألا وهو عدم وجود الحرية التي تجسدت في شخص واحد أعطوها له ومنحوها إياه ليقول، فيسمعوا ويأمرهم فيطيعوا، فلقد جعلوا حريتهم تتجسد في رجل واحد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا