دفعة كانيدا و«المنازعات» تؤزم أوضاع الاتحاد
توالت الأحداث الساخنة في نادي الاتحاد، فبعد قرار الرئاسة العامة تأجيل اجتماع الجمعية العمومية الذي كان مقررا انعقاده بعد غد الثلاثاء بسبب القوائم المالية والمطالب بمراجعتها وتدقيقها من المحاسب القانوني ظهرت الانباء التي تشير إلى اكتفاء الادارة الاتحادية بالثلاثي الأجنبي الحالي المتمثل في الروماني سان مارتين والروماني علي سولي مونتاري والفنزويلي غليرمن ريفاس، ما اثار غضب المدرج الاتحادي الذي طالب بالتعاقد مع لاعبين اجانب بعد المستويات المتواضعة التي ظهر بها مونتاري إلى جانب جايمس ترويسي المنتهية علاقته رسميا بالنادي وعدم ثبات مستويات مارتن وريفاس والانباء المتداولة عن عزم بيتوركا اجراء تعديلات فنية من اهمها التعاقد مع ثنائي اجنبي احداهما محور والآخر مدافع ولكن حتى اللحظة لا توجد بوادر لذلك.
وحصلت «الرياض» على معلومات تؤكد ان التعاقد مع اجنبي رابع واردة حتى آخر ساعة من فترة تسجيل اللاعبين المحترفين والتي تنتهي الساعة ال12 من منتصف غد الاثنين، لكن المطالب المالية على النادي لدى غرفة فض المنازعات التي تصل الى خمسة ملايين ريال وحلول دفعة المدرب الاسباني السابق راؤول كانيدا والبالغة مليون و900 ألف ريال، ومطالبة ولاعب الوسط الكاميروني امبامي التي تصل إلى 800 ألف ريال خلاف تمسك المدافع احمد عسيري بموقفه للحصول على الدفعة الأولى من عقده الجديد والبالغة ثلاثة ملايين ريال بشيك مصدق وتمسك بيتوركا في التجديد معه تجعل الادارة تحت الضغط ودفعها إلى عدم ابرام صفقات وهذا ما لم تقبل به الجماهير التي سجلت موقفا غاضبا تجاه الادارة خصوصا وان الفريق مقبل على مشاركة آسيوية، وظهرت اصوات تؤيد التوجه الاداري في ظل المطالب المالية الكبيرة المنتظرة لاسيما وأن هناك عقود لعدد من اللاعبين شارفت على الانتهاء وتظل لها الأولوية.
