برعاية

صراع التأهل بالثالثة بين الأسود والنمور

صراع التأهل بالثالثة بين الأسود والنمور

كشفت نتائج الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة عن التفوق الواضح لأسود الرافدين حامل لقب النسخة الماضية من البطولة الآسيوية على منافسه اليمنى في معظم فترات المباراة التي حسمها لصالحه أسود الرافدين بهدفين نظيفين بأقل مجهود، كما أن الانتشار الجيد للاعبي العراق واللعب على الأطراف لعب دورا مهما في فتح ثغرات في دفاعات اليمن وكانت مفتاح الفوز الأول للفريق العراقي، كما لعبت مهارة حمام طارق وعلي حسنى، وخبرة علي فائز وأمجد عطوان وأيمن حسين، دورا مهما في النتيجة التي انتهت عليها المباراة ووضعت العراق في صدارة المجموعة الثالثة للبطولة، بل قربته من حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة إذا ما نجح في تحقيق الفوز على المنتخب الأوزبكي غدا في ثاني لقاءاته بالبطولة. المباراة كشفت أيضا عن التفوق الخططي لعبدالغني شهد مدرب العراق على نظيره اليمني أمين السنيني وخاصة في التغييرات التكتيكية التي أجراها كل مدرب أثناء سير المباراة والتي منحت التفوق والسيطرة على اللقاء للأسود.

وكانت ركلة الجزاء التي سجل منها العراق هدفه الأول عن طريق علي فائز في الدقيقة 37 من عمر المباراة قد فتحت الطريق لأسود الرافدين في الفوز بعد ذلك باللقاء وحصد أول 3 نقاط مهمة على طريق الصعود لربع النهائي، بل وصعب المهمة أكثر على منافسه اليمني، وخاصة أن الجولة القادمة للأخير ستكون أمام المنتخب الكوري الجنوبي وصيف متصدر المجموعة، وهي مباراة في غاية الصعوبة، الأمر الذي يتطلب من أمين السنيني مدرب اليمن ضرورة تحقيق المفاجأة إذا كان لا يزال يتمسك بفرصة الصعود إلى الدور ربع النهائي للبطولة، وخاصة أنه قاوم الفريق العراقي قدر الإمكان ووصل بهجمتين على مرمى فهد طارق حارس مرماه كان يمكن أن يسجل منهما أو إحداهما على الأقل وكان يمكن معها أن تتغير نتيجة المباراة ولكن لم يوفق، وباتت الآمال معقودة على أحمد السروري وياسر الجابر ورفقائهما لرسم البسمة على وجوه اليمنيين في مواجهة النمر الكوري الصعبة التي تقام غدا.

اللياقة البدنية سلاح النمر الكوري

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا