ماذا يعني حرمان ريال وأتلتيكو من التعاقدات؟
انتشر خبر حرمان كل من ريال مدريد وأتلتيكو مدريد من التعاقدات لمدة فترتي انتقالات بسرعة كبيرة في الأوساط الرياضية، خاصة وأنها نفس العقوبة التي تعرض لها برشلونة في وقت سابق، والتي تسببت فيها تجاوزات في تعاقدات مع لاعبين أجانب دون السن القانونية للحصول على عقود احتراف.
ومن المقرر ألا يستطيع الفريقان إجراء أي تعاقدات خلال موسم الانتقالات الصيفية بنهاية الموسم الجاري، بالإضافة إلى سوق الانتقالات الشتوية التالي في موسم 2016-2017، وهو ما قد يتسبب في أضرار بالغة للفريقين اللذين يشهدان فترة تغييرات.
وبالحديث عن آلية تنفيذ العقوبة خلال الفترة المقبلة، في حال تطبيقها ورفض الاستئناف المقدم من قبل الناديين، فإن الفريق سيكون أمامه المجال للتعاقد مع اللاعبين ولكن دون قيدهم في قائمته، وهو ما يعني أن اللاعب سيظل دون المشاركة مع الفريق لحين انتهاء العقوبة، أو أن يتعاقد معه الفريق المعاقب وأن يلعب في فريقه الحالي حتى شتاء 2017، وقت انتهاء العقوبة لينضم لصفوف الريال أو أتلتيكو بعدها.
وعلى الجانب الآخر لا تتضمن العقوبة لاعبي الفريق المعارين إلى أندية أخرى في الوقت الحالي، فهم بالفعل مقيدون في سجل النادي والاتحاد المحلي والدوري كلاعبين ضمن صفوف فرقهم الأصلية، والأمر ينطبق على أكثر من اسم للفريقين ومنهم يبرز البرتغالي فابيو كوينتراو وسرخيو أسينسيو ولوكاس سيلفا وأليسيو تشيرتشي وليو بابتستاو ومانكيو.
ولا تمنع هذه العقوبة أي فريق من بيع لاعبيه خلال فترة الحرمان من التعاقد، وهو ما يسمح للفريق بالاستفادة المادية من اللاعبين الذين لا يحتاج إليهم، وهو ما قد يسمح للبرتغالي كريستيانو رونالدو بالرحيل إلى أي فريق إذا رغب في ذلك بعدما انتشرت تقارير تفيد برحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
