برعاية

تمثال رونالدو في ماديرا يتعرض للتشويه

تمثال رونالدو في ماديرا يتعرض للتشويه

تعرض تمثال كريستيانو رونالدو الموجود في مسقط رأسه بمقاطعة ماديرا البرتغالية مساء أول أمس...

لعملية تشويه من طرف مجهولين بعد يومين من خسارته جائزة الكرة الذهبية لصالح غريمه ليونيل ميسي، حيث تفاجأ سكان المدينة بالعديد من الرسومات التي وضعت على التمثال من أجل إفساده، الأمر الذي أحدث حالة طوارئ كبيرة في بمدينة فونشال التابعة لذات المقاطعة، ليتحول المكان بعد دقائق قليلة إلى قبلة للعديد من المصورين والصحفيين وعشرات الفضوليين الذين استنكروا الحادثة، وطالبوا رجال الأمن بفتح تحقيق معمق من أجل الكشف عن هوية الفاعلين الذين شوهوا رمزا للمدينة.

مجهولون كتبوا عليه عبارات تمجد ميسي

وبالعودة للكتابات التي نشرت على تمثال رونالدو الشهير، فقد أكدت صحيفة "أبولا" البرتغالية الشهيرة في عددها الصادر أمس، أن أطرافا مجهولة قامت بكتابة الرقم 10 واسم ليونيل ميسي على النصب، كما وضعوا بعض الكتابات والخطوط عمدا من أجل تشويهه، وكان ذلك كتأكيد منهم على مناصرتهم لـ ميسي وكرههم الشديد لـ "الدون" ما جعل الكثير من المتتبعين يرجحون أن يكون الفاعلون من خارج المدينة، أو من أحد أطرافها ممكن يكنون حقدا دفينا لـ "كريس" فيما رجحت تقارير موازية أن يكون الدافع هو الغيرة الكبيرة من رونالدو بعد إنجازاته الكبيرة في السنوات الأخيرة.

"الدون" يفقد محبيه حتى في مسقط رأسه

من جهة أخرى، جاءت الحادثة الأخيرة لتؤكد على أن ميسي يحظى بشعبية جارفة في الرتغال، وبالضبط في مقاطعة ماديرا التي ولد فيها رونالدو، حيث حتم تألقه مع برشلونة وفوزه بالكرة الذهبية لـ5 مرات، على الكثير من المناصرين البرتغاليين تشجيعه ومتابعته، رغم أن رونالدو يعتبر أكثر لاعب شعبية في البلد، وفي المقابل، اتضح جليا أن كريستيانو خسر جزءا معتبرا من محبيه في البرتغال لصالح ميسي، خاصة في مسقط رأسه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدفع نجم الريال لبذل المزيد والتألق أكثر مستقبلا لاسترجاع بريقه، على الأقل بين بني جلدته.

شقيقته تهاجم السلطات وتصف الحادثة بالعار

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا