برعاية

الفنان علي عبدالستار: أبشروا بالأغنية الثالثة في الريو

الفنان علي عبدالستار: أبشروا بالأغنية الثالثة في الريو

من منا لايعرفه أو لم يردد أغانيه الشهيرة والتي أضحت مصاحبه لكل إنجاز كروي قطري، من منا لم يتفاعل مع الكلمات التي كان يرددها وبقلب عاشق ومحب لوطنه قطر. كان حاضراً في كل إنجازات المنتخب وفي معظم البطولات والمشاركات العنابية في الخارج، اسم وضع الفن القطري في مصاف الدول العربية، علي عبدالستار، عندما نذكر مشاركاتنا الأولمبية في لوس أنجلوس وبرشلونة فإن الذاكرة تسترجع أغانيه الجميلة التي أطربنا بمناسبة مشاركاتنا التاريخية في هاتين البطولتين.

بونايف تذكر زمنه الجميل وصرح للشرق الرياضي أسباب إصراره على التواجد بهذه الأغاني في هاتين المشاركتين التاريخيتين. وتحدث عن توقعاته لمنتخبنا الأولمبي وتفاؤله الشديد بأن هذا الجيل يبشر بأن مستقبلنا الكروي سيكون بألف خير.

- ماهي قطر أغنية "تو لوس أنجلوس" والتي تواكبت مع مشاركتنا في أولمبياد لوس أنجلوس؟

* مثل ماهو معروف بأن في ذلك العام غنيت لمنتخبنا الوطني أغنية "حيوا فريقي" والتي لاقت نجاحاً كبيراً وارتبطت بأذهان شعبنا حتى هذا اليوم فكل إنجاز كروي نستمع إلى هذه الأغنية. بعد نجاح هذه الأغنية وبمناسبة تأهل منتخبنا للمرة الأولى للأولمبياد فكرت في أغنية تكون حماسية للعنابي وأربطها بهذه المشاركة وتكون إهداء للجماهير العربية والأجنبية فاتفقت مع المؤلف محمد الزايد وقتها على أداء هذه الأغنية وأن تكون كلماتها مزيجا من اللغتين العربية والإنجليزية، وحرصت على تلحينها بنفسي وقمنا بتسجيلها على أسطوانات (جاز) وغلفنا هذه الأسطوانات بصورة العنابي وأرسلناها مع بعثتنا المشاركة للأولمبياد وقام الإخوان المسؤولون عن الوفد القطري بتوزيعها على جماهير البطولة والمشاركين.

وأضاف بونايف وكان ذلك قبل أن نصورها للتلفزيون مع انطلاقة مشاركتنا في هذه البطولة ونجحت هذه الأغنية وانتشرت بسرعة بين الجماهير الرياضية خاصة بعد التعادل الأول لمنتخبنا مع فرنسا.

وماذا عن الأغنية التي تزامنت مع مشاركة العنابي الأولمبي في أولمبياد برشلونة؟

* أنا رياضي من صغري ولهذا تجدني مواكبا لجميع المشاركات التاريخية لمنتخبنا وعند وصولنا للمرة الثانية جاءت فكرة أخرى وأني أرتدي الزي الإسباني (الملابس والقبعة) وكانت كلماتها معبرة عن هذه المشاركة وأيضاً تصويرها كان بطريقة مختلفة وجديدة وكان موعد تصوير هذه الأغنية قبل مباراة منتخبنا الأولى مع مصر وبالفعل لاقت انتشاراً ونجاحاً كبيراً خاصة مع تأهلنا للدور الثاني في الدورة الأولمبية.

أقول لك إني متفائل جداً لأننا نملك جيلا يبشر بأن الكرة القطرية أمامها مستقبل واعد خاصة أن مجموعة كبيرة من لاعبينا فازوا ببطولة آسيا للشباب ويمتلكون ثقافة الفوز والإنجاز وهذا الشيء يجعلنا نتفاءل كثيراً بإمكانية وصولنا لأولمبياد الريو.

وثقافة الانتصار إذا ارتبطت بمجموعة من المواهب الذين توفرت لهم كل الإمكانيات والمقومات التي تؤهلهم إلى الفوز فهذا مايجعلنا نثق في لاعبينا.

وماذا عن دوركم كفنانين في هذه المرحلة الهامة؟

* أؤكد لك أني سأكون أول المتواجدين في أرض استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا لنؤدي واجبنا تجاه لاعبينا وتجاه وطننا، ولا أعتقد أن هذه مشاعري أنا ولكن كل الفنانين سيكون لهم دور هام وسنؤازر المنتخب وسنقف خلفه حتى نفرح جميعاً بالتأهل.

وهل توعد لاعبينا بأغنية جديدة في حال التأهل؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا