برعاية

الأحوازي: رئيس «الإيراني» ضابط «ثوري»

الأحوازي: رئيس «الإيراني» ضابط «ثوري»

كشف لـ"الاقتصادية" الناشط طارق الأحوازي المقيم في السويد أن البعثات السعودية الرياضية المنتظر سفرها إلى إيران لخوض مباريات دوري أبطال آسيا ستواجه مضايقات واستفزازات من النظام الإيراني على أنها ردة فعل شعبية ومفاجأة، من ثم يستنكرها ويفتح تحقيقا فيها كما هي عادته مع الفرق العربية، خاصة السعودية والإماراتية.

وقال الناشط، الذي يتمنى مناداته بالأحوازي "الحرس الثوري هو من يشجع المواطنين الإيرانيين يحرضهم، ويرتب لهم عمليات الاستفزاز والخروج عن النص ضد كل ما هو سعودي، مثلما حدث للسفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد، ولو لم يكن مرتبا لها لما استطاع مواطن واحد الوصول لجدار السفارة أو القنصلية".

وأوضح الأحوازي "النظام وقواه الأمنية هو من يشجع المواطنين الفرس، ويحرضهم ضد الفرق العربية، خاصة الخليجية، على سبيل المثال أن النظام الفارسي وقواه الأمنية يستطيعون منع أي مظاهرة أو حدث في جغرافية ما تسمى بإيران، لكنهم يغضون الطرف عن أعمال الشغب في الملاعب، وفي حال القوات الأمنية قامت بتحذير المشجعين في وقت مسبق فإن المواطن الفارسي سيلزم الصمت، نحن نعرف العقلية الفارسية، لكنهم هم من يسمحون بالاعتداءات التي تحصل في المباريات".

وكشف طارق الأحوازي أن علي كفاشيان رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم هو ضابط في الحرس الثوري، وأغلب من يتقلد المناصب الرياضية هم رجال يخدمون توجهات هذا الحرس قبل خدمتهم أي مجال سواء كان رياضيا أو غيره، وقال "مثلا محمد رويانيان المدير التنفيذي لنادي بيروزي السابق، هو ضابط برتبة عميد والآن هو قائد لدائرة المرور".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا