برعاية

عدد البطاقات الملونة وأقوى دفاع وهجوم في الدوري الإماراتي

عدد البطاقات الملونة وأقوى دفاع وهجوم في الدوري الإماراتي

قالت صحيفة اليوم الإماراتية "شهد النصف الأول من دوري الخليج العربي، هذا الموسم، إخراج قضاة الملاعب 516 منها 483 صفراء، خلال مباريات هذا الدور الـ91، كان للاعبي الفجيرة نصيب مهم منها، خصوصاً عبدالله مال الله، والجزائري مجيد بوقرة، اللذين حصلا على 17 بطاقة صفراء، بواقع تسع بطاقات صفراء لمال الله، وثماني بطاقات للاعب الجزائري بوقرة، إضافة إلى بطاقة حمراء للأخير، حصل عليها في مباراة العين خلال الجولة 12 من البطولة، من إجمالي 516 بطاقة صفراء وحمراء أشهرت في 91 مباراة، بواقع 5.3 بطاقات في كل مباراة".

واللافت أن الفجيرة تحصل على 40 بطاقة صفراء في الدور الأول، ليحصل عبدالله مال الله وبوقرة على نسبة 42% من إجمالي هذه البطاقات التي أشهرت للفريق بأكمله في مباريات الدور الأول من بطولة الدوري في نسخته الثامنة.

وشهد الدور الأول إخراج العديد من البطاقات الصفراء في كل المباريات، وصلت إلى 483 بطاقة صفراء، وكانت مباراة الشباب والأهلي الأعنف بإشهار 11 بطاقة صفراء، ثمانٍ منها للاعبي الشباب، وثلاث للأهلي في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1.

في المقابل، انتهت أربع مباريات بإشهار 10 بطاقات صفراء كان الشباب طرفاً في اثنتين منها، وذلك أمام الوحدة والوصل، كما انتهت مباراة الفجيرة مع الشارقة، وبني ياس مع الوحدة، بعدد البطاقات الصفراء نفسه.

أما من حيث الانضباط، فقد جاءت في الصدارة مباراة الظفرة ودبا في الجولة 11، بعدما انتهت 5-3 لمصلحة دبا، ورغم غزارة الأهداف لم تشهد إشهار أي بطاقة لتكون الأكثر مثالية في عدد الأهداف واللعب الهجومي وعدم الخشونة، وجاءت مباراة الشعب والوحدة في الجولة السابعة بالمركز الثاني كأقل مباراة تشهد بطاقات ملونة بإشهار بطاقة صفراء واحدة في المباراة.

وعلى مستوى البطاقات الحمراء، أشهر قضاة الملاعب 33 بطاقة حمراء في 91 مباراة، منها أربع مباريات شهدت طرد لاعبين في المباراة نفسها، ليصل إجمالي البطاقات التي أخرجت باللونين الأصفر والأحمر إلى 516 بطاقة ملونة، تشير إلى العنف الكبير الذي تشهده مباريات دوري الخليج العربي في الدور الأول، وكان أكثر اللاعبين حصولاً على بطاقات حمراء لاعبي الشارقة والشعب حمدان قاسم، وماهر جاسم، بحصولهما على بطاقتين في الدور الأول.

في المقابل، أظهرت الأرقام قلة القوة التهديفية للموسم الجاري، مقارنة بالدور الأول في الموسم الماضي، بفارق هدفين، بعدما أحرز مهاجمو فرق الدوري هذا الموسم 292 هدفاً في 91 مباراة، بمعدل 3.2 أهداف في كل مباراة، بينما شهد الموسم الماضي إحراز 294 هدفاً في العدد نفسه من المباريات، ليكون بذلك الموسم الماضي الأقوى هجومياً على الرغم من تدعيم الصفوف بعدد كبير من المهاجمين العالميين.

وكانت أكثر مباراة قد شهدت تسجيل أهداف هي أول مباراة في الموسم، التي جمعت الأهلي مع الفجيرة التي انتهت بنتيجة 8-1، بينما انتهت خمس مباريات بنتيجة التعادل السلبي، ومثلها نتيجة 1-صفر، التي انتهت عليها نتائج خمس مباريات في الدور الأول، وهي الإمارات مع العين، الوحدة مع الشارقة، الوصل مع الوحدة، الفجيرة مع دبا، الوحدة مع الشعب، أي أن فريق الوحدة هو أكثر فريق انتهت له مباريات بنتيجة هدف مقابل لا شيء.

تصدر فريق العين مشهد الفوز بعدما حقق أكبر عدد من الانتصارات في الدور الأول من الدوري هذا الموسم، حيث حقق الفريق11 انتصاراً يتساوى فيها مع رقمه السابق الذي كان قد حققه خلال موسم 2012-2013.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا