برعاية

الأولمبي السعودي لغير الأولمبيين

الأولمبي السعودي لغير الأولمبيين

    جاء استحداث تخصيص مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لمن هم دون 23 عاما الذين يكونون عادة هواة وغير مرتبطين بعقود احترافية لدعم الفرق الأولية للأندية، وبمعنى منتج للمواهب التي تدرجت عبر الفئات السنية ولتكون الفائدة في النهاية للمنتخب السعودي الذي لن يعمر لاعبوه طويلا، وسيأتي وقت إعتزالهم وتوديعهم للكرة ومن الطبيعي أن يكون هناك إحلال للمواهب، وضخ لهذه الدماء الشابة في جسد "منتخب الوطن".

لكن المشكلة أن هذه المواهب تجد الابواب مؤصدة أمامها بهذه السياسة الخاطئة لإدارات بعض الفرق ومديريها الفنيين الذين يصرون ويكابرون على استمرار لاعبين كبار في السن توقف عطاؤهم، ويقتلون طموح نجوم الفرق الاولمبية، وهذا بالطبع عكس ما كان معمولا به في الماضي، وأفاد الاندية والمنتخبات السعودية التي يأتيها النجم باكرا من درجة الشباب ولا ينتظر حتى بلوغ 20 عاما، وإلا كيف شاهدنا صالح النعيمة، وماجد عبدالله، ومحمد عبدالجواد، وصالح خليفة، وفهد المصيبيح، ومحمد نور، وأحمد جميل، ويوسف خميس، ومحيسن، والثنيان، وسامي، وغيرهم كثير لم يأتوا لفرقهم من فرق أخرى، وإنما من فئات فرقهم السنية التي كسبت النجوم ووفرت المال الذي يهدر حاليا على لاعبين يجلبون من خارج النادي وفي النهاية يعارون إلى أندية الوسط والمؤخرة.

حاليا الحال إذا نشدنا عنه فهو مؤسف ولا يخدم مستقبل الفرق والمنتخب السعودي الاول فهناك إهمال واضح ولعل أقرب الأمثلة المواهب التي برزت في مواجهة أولمبيي الهلال والنصر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا