حسام غالي.. القائد والشيطان وعاشق الكيان

اختلفت ردود الأفعال في الوسط الكروي المصري حول ما قام به حسام غالي قائد الأهلي المصري عقب نهاية مباراة فريقه أمام الإنتاج الحربي، والتي وإن كانت سعيدة بالنسبة للأحمر بسبب هدف الفوز المتأخر، إلا أنها كانت سيئة أيضا بسبب الاشتباكات بين لاعبي الفريقين.

وظهر حسام غالي في مشهد مؤسف خلال الاشتباكات حيث لم يتحل بأخلاق القائد الذي يمكنه أن يحتوى الأمور، في حين أن البعض يراه يفعل ذلك بدافع من الحب لناديه والغيرة عليه.

غالي صاحب الـ 35 عاما، دخل قفص الاتهام أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، فالعصبية الزائدة لم تعد أمرا يُحتمل سواء بالنسبة لزملائه أو مدربيه أو حتى المنافسين، حيث عادة ما يدخل لا عب خط الوسط المميز في مشادة عنيفة سواء في المباريات أو التدريبات.

تلك الأنباء المثيرة للجدل التي ارتبطت بحسام غالي ليس لها ما يبررها من سلوك غريب للقائد، كثيرون يختلفون معه، حتى أن اللاعب المعروف بعشقه للأحمر يخسر شعبيته لدى بعض أنصاره ومحبيه.

وفي رصيد سريع لأبرز  ضحايا حسام غالي من اشتباكات ومناوشات وخروج عن النص في بعض الأحيان مع الأنصار والمنافسين.. فقد دخل لاعب توتنهام والنصر السعودي السابق في مشادة مع كل من : "حسام عاشور – وليد سليمان – رمضان صبحي "3 مرات" – عبدالله السعيد – سيد عبدالحفيظ – وائل جمعة – جاريدو – محمود تريزيجيه"

وفي مباريات أخرى فقد غالي أعصابه بمواقف مشتركة مع المنافسين مثل مباراة المقاصة، وأيضا حرس الحدود "الموسم الماضي"، وأخيرا الإنتاج الحربي.

وارتبط غالي في مشواره الاحترافي بأحداث مثيرة للجدل عندما ألقى قميص توتنهام على الأرض لحظة استبداله اعتراضا على قرار مدربه مارتن يول، وفي النصر السعودي دخل اللاعب في مشادة مع ياسر القحطاني نجم الهلال في مباراة الديربي.