برعاية

الأندية الرياضية: إيران وعملاؤها ينبحون والسيف الأملح لا يعرف إلا صوت الحق

الأندية الرياضية: إيران وعملاؤها ينبحون والسيف الأملح لا يعرف إلا صوت الحق

أثبت مسؤولو الأندية الرياضية أنّ كرة القدم ومنافساتها لن تكون حائلةً دون الوقوف صفّاً واحداً مع حكومة المملكة وأمنها وشعبها، وأنّ الأزمات والمحن لن تزيد أبناء المملكة إلّا تلاحماً وصموداً في وجه كلّ من أراد التفرقة بين أبنائها.

حيث علّق رئيس نادي النصر السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي، على ما تمّ إعلانه صباح السبت من وزارة الداخلية بشأن تنفيذ أحكام القتل بـ ٤٧ إرهابياً، حيث علّق في حسابه الشخصي في برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً: (أحكام القصاص هي تطبيق لقوله تعالى: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون” قتل الإرهابيين والمحرضين هو حياة للوطن وأبنائه المخلصين).

وأضاف: (إيران وعملاؤها ينبحون، لا يهمنا. السيف الأملح لا يعرف إلا صوت الحق، وسور البلد عالي بقيادته ورجاله الشهداء والأحياء. اللهم احفظ بلدنا) .  

فيما استهلّ رئيس نادي الهلال السابق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد تعليقاته بأبياتٍ من الشعر لاقت استحساناً كبيراً وانتشاراً واسعاً حيث قال الأمير الشاعر:  

‏فات وقت النصح والقلب الكبير

حل وقت الحزم والسيف الشطير

ثمّ أردفها بالآية الثالثة والثلاثين من سورة المائدة:

{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)}.

وتحدّث بعد ذلك عن آثار هذا الحكم العادل في هؤلاء القتلة والإرهابيين على نفوس أسر الشهداء الذين فقدوا أرواحهم بسبب التطرّف والإرهاب بقوله: (‏آن لأسر الشهداء الذين تسبب هؤلاء القتلة المفسدون في الأرض في سفك دمائهم أن ترتاح نفوسهم.. اللهم اشف صدور قومٍ مؤمنين وأذهب غيظ قلوبهم).

وختم سمو الأمير تغريداته بنصيحة قدّمها للاتحاد السعودي لكرة القدم وللأندية المشاركة في البطولة الآسيوية حيث قال:

(أقول للاتحاد السعودي ولأنديتنا المشاركة في بطولة آسيا: طالبوا بنقل مباراياتكم مع فرق إيران لبلد محايد لا نريد أن نذهب إليهم ولا أن يأتوا إلينا).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا