برعاية

فان غال يسعى للخروج من مانشستر يونايتد بأقل الخسائر

فان غال يسعى للخروج من مانشستر يونايتد بأقل الخسائر

يبدو أن الهولندي لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم يسعى إلى الخروج من بوابة النادي بأقل الخسائر حيث ألمح إلى أنه قد يختار تقديم استقالته ، قبل أن يقال...

وخسر مانشستر أمام ستوك سيتي (0-2) أمس الأول السبت في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لتكون الهزيمة الرابعة له على التوالي في كل المسابقات ، ويظل سجل الفريق خاليا من الانتصارات طوال سبع مباريات متتالية.

وتتزايد الضغوط بشكل كبير على فان غال خاصة في ظل ما تردده تقارير حول تولي البرتغالي جوزي مورينيو تدريب الفريق خلفا له.

وقال فان غال لدى تكرار السؤال عن مستقبله خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة ستوك سيتي :"هذا الأمر أناقشه مع إد وودوارد (نائب الرئيس التنفيذي للنادي) وليس معكم".

وأضاف :"ليس دائما ما يكون على النادي إقالتي، ربما أرحل بنفسي، ولكنني أريد أولا التحدث مع إدارة مانشستر يونايتد وأعضاء الجهاز الفني وكذلك اللاعبين ليس معكم".

وتغيرت ملامح الموسم بالنسبة لمانشستر يونايتد بشكل كبير إثر تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة ، حيث كن يبتعد بفارق نقطة واحدة عن الصدارة قبل بداية ديسمبر الجاري لكنه الآن بات متأخرا في المركز السادس بفارق تسع نقاط عن المتصدر ليستر سيتي.

كذلك تلقى مانشستر يونايتد صدمة الخروج من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وقد بدأ فان غال يتعرض لصافرات الاستهجان من جانب الجماهير في استاد "أولد ترافورد".

وقال فان غال :"لقد حظيت بدعم النادي طوال الوقت، ولكننا خسرنا، لذلك بات الوضع مختلفا، أشعر بدعم اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني، الجماهير تشعر بخيبة أمل وهذا منطقي بعد أربع هزائم".

وكان خطأ فادحا من ممفيس ديباي قد أهدى ستوك سيتي هدف التقدم المبكر، حيث حاول إرجاع الكرة برأسه إلى زميله الحارس ديفيد دي خيا لكنه أرسلها بطيئة ليلحق بها غلين جونسون ويمررها إلى بويان كركيتش الذي أسكنها الشباك.

بعدها عزز ستوك تقدمه بالهدف الثاني خلال الشوط الأول حيث سدد كركيتش كرة من ضربة حرة اصطدمت بالحائط البشري ثم ارتدت إلى ماركو أرناوتوفيتش الذي أسكنها في شباك دي خيا بتسديدة من مسافة 25 ياردة.

وأبقى فان غال النجم واين روني على مقعد البدلاء طوال الشوط الأول قبل أن يدفع به مع بداية الشوط الثاني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا