برعاية

اتهموها بتأهيل لاعباتها خارج القانون:رؤساء الأندية النسائية يعلنون «الحرب» على جمعية مڤرين

اتهموها بتأهيل لاعباتها خارج القانون:رؤساء الأندية النسائية يعلنون «الحرب» على جمعية مڤرين

شنّ العديد من رؤساء أندية كرة اليد النسائية حملة تهديد لجمعية مقرين لكرة اليد النسائية على خلفية تأهيل بعض اللاعبات مثل أماني السالمي ورفقة الهلالي وقبلهم منال الكوكي وبثينة عميش.

ووجّه رئيس الجمعية النسائية بالمهدية عادل العلالي اتهاما مباشرا لجامعة كرة اليد بسبب تأهيل رفقة الهلالي وأماني السالمي للعب مع مقرين معتبرا أن هناك تلاعبا بالقوانين وعدم وضوح من الجامعة التي يعتبرها تشجع على «خطف» لاعبات من جمعياتهن بعد تكوينهن طيلة سنوات وذكر الهلالي أيضا أن تأهيل منال الكوكي وقع خارج الآجال القانونية.وأكد عادل الهلالي أنه لن يسكت هذه المرة على هذه التجاوزات الصارخة وسيسعى لكشفها .

وقد تساءل عز الدين السويسي الرئيس السابق للجمعية النسائية بطبلبة كيف يتم تأهيل لاعبة فريقه بثينة عميش لصالح جمعية مقرين والحال ان الوثيقة التي انتقلت بموجبها غير قانونية بما أنها ممضاة من مسؤول لا ينتمي للهيئة المديرة.

وفي نفس الموضوع قال كمال الرماني أنه لا يلوم الأندية بقدر ما يلوم الجامعة التي لم توضح القوانين الخاصة بانتقال اللاعبات بين الأندية النسائية ولم تحم الفرق التي تسهر على تكوينهن وهذا ما جعل عديد المسؤولين عن كرة اليد النسائية غير مهتمين بهذه الرياضة.

وقد اعترف مسؤول بفريق أمل الرجيش ان تأهيل أماني السالمي قانوني ولا لبس فيه وقد تم استغلال ثغرات في القانون لتأهيلها بعد انتدابها في شكل إعارة من فريق فرنسي.

عمر البكوش هو الآخر أثار الموضوع ولم يشأ الحديث عن جمعية مقرين ولكنه قال أنه يراقب ما يحصل من مهازل في كرة اليد النسائية عن بعد ويحمّل الجامعة مسؤولية ما وصلت إليه وقال إذا الجامعة أهلت هؤلاء اللاعبات فإما إنها متواطئة مع جمعية مقرين أو أن هذا الفريق لديه الحق وقدّم وثائق قانونية حصل بها على تأهيل اللاعبات وبالنسبة لمنال الكوكي فنحن أعطيناها وثيقة الخروج وهذا ما نقرّ به ولا نعلم كيف تم تأهيلها ومتى أما بقية الأسماء فلا أعلم هي وضعياتها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا