برعاية

«الرباعي» وراء إيقاف السويسري والفرنسي

«الرباعي» وراء إيقاف السويسري والفرنسي

    لعب اشخاص الظل في الاتحاد الدولي لكرة القدم، هانز يواكيم ايكرت وديمينيكو سكالا وفانيسا الارد واندريال بانتل، دورا اساسيا في الحكم الذي اصدرته لجنة الاخلاق التابعة ل"الفيفا" بحق رئيسه المستقيل السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني.

سيتذكر الجميع المدعي الالماني صاحب ال67 عاما كونه الذي أسقط أقوى رجلين في عالم كرة القدم. يترأس "إيكرت" منذ عام 2012 غرفة الحكم التابعة للجنة الاخلاق في "الفيفا" بعدما شغل على الخصوص منصب المدعي العام في ميونيخ.

قضيته الكبرى الأولى كانت تتعلق بإفلاس شركة "اي اس ال"، المسؤولة عن حقوق التسويق في الفيفا، ولم يتردد في اتهام الرئيس السابق البرازيلي جواو هافيلانج (1974-1998). ولكنه برأ السويسري جوزيف بلاتر، ما ادى الى اتهامه بالانحياز لرئيس الاتحاد الدولي.

قبل قضية بلاتر وبلاتيني، ارتبط اسمه على الخصوص بالتقرير الشهير للمدعى العام الاميركي غارسيا الذي حقق ل"الفيفا" بخصوص ظروف منح مونديالي 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي.

في 13 نوفمبر عام 2014، اكتشف هانز-يواكيم إيكرت في هذا التقرير "سلوكات مشبوهة" ولكن من دون ادلة، وقتها اعرب عن غضبه من هذا العرض "المضلل وغير المكتمل"، فاستقال غارسيا من منصبه رئيسا لغرفة التحقيق التابعة للجنة الاخلاق في 17 ديسمبر 2014.

يشغل رئيس لجنة التدقيق والامتثال واللجنة الانتخابية للفيفا السويسري دومينيكو سكالا (50 عاما) موقعا مركزيا حتى المؤتمر العام المقبل للفيفا وتعيين خليفة لبلاتر في 26 فبراير المقبل.

منذ 21 أكتوبر الماضي، كان السويسري اول من كشف لصحيفة "فاينانشال تايمز"، عن تهم "الحسابات المزورة" و"تضارب المصالح" التي وجهت الى بلاتيني وبلاتر، منذرا بعقوبات الثقيلة متوقعة.

بعد أن قضى معظم حياته المهنية في العديد من الشركات متعددة الجنسيات في بلاده، خصوصا في مجال الصناعات الدوائية، خرج سكالا من الظل بفضل فضيحة الفساد التي ضربت "الفيفا" في مايو الماضي ودفعت سيب بلاتر الى الاستقالة.

المسؤول عن تنظيم الانتخابات القادمة لرئاسة "الفيفا"، هو أيضا مصدر حزمة الإصلاح لتحسين إدارة الاتحاد الدولي المنغمس في أخطر أزمة في تاريخه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا