تقرير في الجول – رحلة مورينيو من "هابي وان" إلى "الرحيل المفاجئ"

"بعد عودتي لتشيلسي أصبحت الرجل السعيد".. "هابي وان"، هكذا قالها مورينيو مع عودته لتشيلسي من أجل ولاية ثانية في قيادة زرق العاصمة الإنجليزية.

897 يوما بين تصريح مورينيو عندما بدأت الولاية الثانية في 3 يوليو 2013 واليوم عندما رحل عن النادي الذي طالما قال إنه مشجع له

إقالة تشيلسي لمورينيو كانت على الأبواب لأكثر من أسبوعين الآن بعد تعثر متتالي في الدوري انتهى به في المركز الـ16 بنقطة واحدة فوق مراكز الهبوط و9 هزائم.

لكن كيف كانت رحلة الـ"سبيشيال وان" من كونه "هابي وان" إلى "رحيله المفاجئ" حسب جريدة "إيفننج ستاندارد" التي قالت إن مورينيو لم يكن يعلم بقرار رحيله.

الموسم الأول لتشيلسي مع مورينيو لم يكن رائعا لكن المدرب صرح كثيرا طوال الموسم إنه يبني فريق للموسم المقبل ولا يعد ببطولة.

في بداية الموسم خسر تشيلسي السوبر الأوروبي أمام بايرن ميونيخ بركلات الترجيح.

تشيلسي أنهى الدوري في المركز الثالث بـ25 انتصار و7 تعادلات و6 هزائم بفارق 4 نقاط عن البطل مانشستر سيتي.

تسبب تشيلسي في خسارة ليفربول للدوري بالفوز عليه 2-0 في يوم "سقطة جيرارد".

وخرج تشيلسي من كأس الرابطة وكأس الاتحاد من الدور الخامس أمام مانشستر سيتي وسندرلاند على الترتيب.

أما في دوري الأبطال قدم تشيلسي موسم جيد خرج فيه من نصف النهائي أمام فريق سيميوني القوي أتلتيكو مدريد بالتعادل 0-0 ذهابا والخسارة 3-1 إيابا.

كما وعد مورينيو في الموسم السابق، بنى فريق للفوز بالبطولات.

فريق مورينيو فاز بالدوري بـ87 نقطة و3 خسائر فقط، بفارق 8 نقاط أمام مانشستر سيتي.

سقطة الموسم كانت في كأس الاتحاد بالخسارة 4-2 من برادفورد في الدور الرابع، ولكن الفريق حصل على كأس الرابطة بالفوز على توتنهام في النهائي 2-0.

أما أوروبيا، فكان الخروج في دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان بالتعادل 1-1 في فرنسا و2-2 في لندن.

في بداية الموسم خسر تشيلسي كأس الدرع الخيرية أمام عدوه أرسين فينجر وفريقه أرسنال بهدف أليكس تشامبرلين.