برعاية

العلاقة بين حقوق البث التلفزيوني والصبر على إقالة مورينيو

العلاقة بين حقوق البث التلفزيوني والصبر على إقالة مورينيو

يعيش تشيلسي حالة غريبة من التناقض، فهو في مركز قريب من الهبوط، ورغم ذلك فالرئيس المعتاد على إقالة المدربين، يصبر بشكل غريب على جوزيه مورينيو.

تصريحات لامبارد وفيرجسون تبرر التردد

تحدث فرانك لامبارد بعد السقوط أمام ليستر سيتي قائلاً "ما الفائدة من إقالة مورينيو ؟ فالموسم قد انتهى محلياً بالنسبة لتشيلسي ولا مجال لديهم للصعود إلى دوري الأبطال".

أما الأسطورة السير اليكس فيرجسون فقال "لوكنت مكان أبراموفيتش لصبرت على جوزيه مورينيو، فهو يعرف أنه أحد أفضل المدربين في العالم".

مدرب أثبت نجاحه في الماضي، بل في الموسم السابق حقق لقبين، وموسم انتهى حسب قول لامبارد، ولن يكون تغيير المدرب مفيداً لأن كل شيء محلياً قد ضاع، والمضي لأبعد مرحلة ممكنة في دوري الأبطال هو أفضل شيء قد يحدث في 2016.

عدم الصعود لدوري الأبطال لن يشكل هزة مالية في الموسم المقبل

عندما نتحدث عن دوري الأبطال، فنحن نتحدث عن جوائز مالية كبيرة، وعوائد أخرى من مبيعات التذاكر والمتعلقات بالفريق المشارك، وقد يكون تشيلسي على شفا خسارة مبالغ تقدر قيمتها الإجمالية "الصافية" بما يتراوح بين 50-60 مليون يورو، شاملاً ذلك الجوائز المالية ومبيعات التذاكر والأنشطة التسويقية.

لكن هناك شيء قد لا يجعل خسارة هذا المبلغ في الموسم المقبل كارثياً، ألا وهو حقوق البث التلفزيوني لبطولة الدوري الإنجليزي التي تم بيعها مقابل 7 مليار يورو ابتداء من الموسم المقبل، مما يعني أن تشيلسي قادر على رفع دخله الموسم المقبل من خلال حقوق البث التلفزيوني فقط بما نسبته 70%، وهو ما يقارب 100 مليون يورو إضافية لو احتل المركز الثالث في الدوري خلال الموسم الجديد، وهذا أكبر مما يجنيه حالياً من دوري الأبطال!

ما سبق لا يعني أن الفريق لن يخسر مالياً، لكنه يعني أن ميزانيته لن تواجه مشاكل، لأن المفقود تم تعويضه، وبالتالي سيكون قادراً على إدارة سوق انتقالاته، ودفع أجور نجومه، من دون خشية قوانين اللعب المالي النظيف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا