برعاية

فيديو من الذاكرة.. عندما حبس الأهلي والإسماعيلي أنفاس جماهيرهما حتى صافرة النهاية

فيديو من الذاكرة.. عندما حبس الأهلي والإسماعيلي أنفاس جماهيرهما حتى صافرة النهاية

تعد هذه المباراة من أفضل اللقاءات في تاريخ الدوري المصري وعلى الرغم من مرور 13 عام عليها إلا أنها لا تزال في الذاكرة ولا يمكن نسيانها بسهوله

إنها مباراة الأهلي والإسماعيلي 20مايو 2002 بعد 4ايام من مباراة الأهلي والزمالك التاريخية والتي انتهت بنتيجة 6/1 ومثلما كان الأهلي في أوج مجده كان الإسماعيلي كذلك يمتلك كافة العناصر التي انتقلت فيما بعد للأهلي اسلام الشاطر وعماد النحاس ومحمد بركات وسيد معوض.

في هذا اللقاء تأخر الأهلي ثلاث مرات واستطاع العودة إلى اللقاء والتعادل قبل أن يتقدم 4/3 وعاد الإسماعيلي في اللحظات الأخيرة بضربة جزاء بعد خطأ شادي محمد

هذه المباراة لم تكن الأهداف هي أهم ما فيها بل كان الأداء والروح والإصرار ومحاولات التعويض والرغبة في الفوز من الطرفين وهو ما جعل التشويق هو سمه هذا اللقاء المثير والذي حبس الأنفاس حتى نهايته، مانويل جوزيه كان قائد الأهلي ومحسن صالح كان قائد الإسماعيلي في ذلك الوقت.

وقع محمد بركات على اول هدف في هذا اللقاء الرائع بعد أن توغل من الجبهة اليسرى للإسماعيلى حتى وصل لمرمى عصام الحضري وصوب الكرة في المرمى معلنا الهدف الأول للدراويش وانتهز احمد بلال ومحمد فاروق غياب خالد بيبو عن اللقاء وتألقا بشدة، فقد توغل بلال من عمق الملعب ووصل لمنطقة جزاء الأصفر وصوب الكرة وأعلن التعادل وتعويض التأخر.

ولم يهنأ الأهلي بالتعادل فقد استطاع عمرو فهيم استغلال كرة عرضية من ضربة حرة مباشرة جائت على رأسه وأعلنت التقدم للدراويش من جديد وذلك وسط حضور جماهيري من الفريقين رد الأهلي جاء سريعا جدا من "قلشة" سيد عبد الحفيظ حيث كان يحاول التصويب فذهبت من اليمين لليسار ورفعها عمارة عرضية على رأس محمد فاروق الذي يضعها هدف ثاني للأهلي وتصحيح النتيجة من جديد.

انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي للفريقين وكلا منهم يحتاج لهدنه بعد الشوط الحماسي الكبير الذي قدموه، وكان الشوط الثاني اكثر قوة وإثارة بين الفريقين فاستطاع الإسماعيلي عن طريق إسلام الشاطر في التقدم من جديد بالهدف الثالث من ضربة جزاء وضعها في مرمى عصام الحضري.

وعاد المارد الأحمر يحاول التقدم من جديد حتى تحقق بالفعل من كرة عرضية فيها درس كبير لإنكار الذات حيث كان في موقف يسمح له بالتصويب وإحراز هدف فشغل الحارس ووضعها عرضية لأحمد بلال الذي يقف في مكان أفضل وبالفعل صوبها هدف التعادل الثالث للأهلي في اللقاء الممتع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا