برعاية

الكالتشيو في أسبوع .. نابولي وصورة الكالتشيو والمهمة التي أنجزت

الكالتشيو في أسبوع .. نابولي وصورة الكالتشيو والمهمة التي أنجزت

انتهت الجولة الخامسة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وشهدت هزيمة نابولي أمام بولونيا، وفي نفس الوقت عودة إنترميلان إلى الصدارة مجدداً، في حين واصل يوفنتوس صحتوته، واستمرت معاناة روما وسقط ميلان مجدداً.

وبعد نهاية هذه الجولة، يستعرض لكم سبورت 360 عربية فقرة الكالتشيو في أسبوع:

- الأهم يسير بشكلٍ صحيح

الأهم في إيطاليا خلال الموسم الحالي هو التقدم بالنسبة للأندية  الإيطالية في البطولات الأوروبية، وذلك لسحب المقعد الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا من الإنجليز.

روما ويوفنتوس نجحا في بلوغ دور الـ16 في دوري الأبطال، وفي الدوري الأوروبي صعد نابولي وفيورنتينا ولاتسيو إلى دور الـ32.

- نابولي يثبت أن الكالتشيو ليس سهلاً

في الجولة العاشرة تمكن نابولي من خطف الصدارة عندما كان وصيفاً، حيث فاز في مباراة مباشرة على المتصدر إنترميلان بهدفين مقابل هدف.

لكن بعد أسبوع واحد إنترميلان إلى مركزه السابق بفوزه على جنوى بهدفٍ نظيف، في حين خسر نابولي من بولونيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة كان المنافس متقدماً بثلاثية نظيفة حتى الدقيقة 81.

في بداية الأسبوع حقق يوفنتوس الفوز على لاتسيو القوي بهدفين دون مقابل وأصبح قريباً من احتلال المركز الرابع بعدما سقط روما أمام الرابع بالتعادل مع تورينو، لتؤكد السيدة العجوز صحوتها بالفوز بـ5 انتصارات متتالية بعد بداية صعبة.

لكن اليوفي أخطأ في نفس الوقت بالخسارة من إشبيلية الإسباني في يوم فاز به مانشستر سيتي الإنجليزي على بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، ليفقد بذلك الفريق التوريني صدارته الأوروبية وأصبح مرشحاً لمواجهة منافسين خارقين كبرشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد.

حال فريق ميلان غريب، أحياناً تراه قوياً ويستطيع التقدم أكثر في جدول ترتيب الدوري عندما يواجه منافسين لهم خبرة كلاتسيو ويوفنتوس وإنترميلان رغم عدم تحقيقه النقاط الكاملة، لكن الأداء مبشر.

وبعد ذلك يظهر ميلان وديعاً أمام فرق يستطيع خطف النقاط الثلاث منها بسهولة وأخرها كاربي الذي تعادل معه دون أهداف وسط أداء سيء للغاية من جانب الروسونيري.

في الموسم الماضي خسر روما أمام بايرن ميونخ بسبعة أهداف في دوري الأبطال، وبعد ذك بعد التخبط يسيطر على الفريق، وهذا الموسم خسر بسداسية أمام برشلونة وبعد ذلك أصبح روما يعاني.

وأخر المعاناة كانت أمام تورينو بالتعادل في الكالتشيو، ومن ثم عدم القدرة على الفوز أمام باتي بوريسوف البيلاروسي رغم أنها مباراة حاسمة لبلوغ ثمن النهائي.

قبل أكثر من شهر تولى المدرب الإيطالي روبرتو دونادوني مهمة تدريب بولونيا بعد تردي نتائج الفريق في الموسم الحالي، وحتى الآن يثبت اللاعب السابق نجاحه بسرعة.

ومنذ استلامه المهمة حقق الفريق ثلاث انتصارات وتعادل وخسارة فقط، وجمع 10 نقاط في 5 أسابيع بعدما جمع 6 نقاط في 10 أسابيع، وعاد المهاجم ماتيا ديسترو للواجهة من جديد بتسجيل 4 أهداف في اللقاءات الخمسة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا