مكالمة "برازيلية" تعيد الذكريات السيئة في الزمالك

كل المدربين الأجانب الذين يحضرون إلى مصر لأول مرة، لابد أن يجروا اتصالا هاتفيًا بمواطنيهم، الذين سبق لهم التدريب في مصر.

هذه المكالمات إما تحمل تطمينات أو تحذيرات، ومع الأسف الشديد، يأتي معظمها محملا بالتحذيرات، وتحديدا من المدربين الذين ارتبطوا بذكريات سيئة عند رحيلهم في الولاية الثانية.

وخلال تعاقد الزمالك مع البرازيلي ماركوس باكيتا، قال الأخير إنه حصل على العديد من المعلومات، والتطمينات من مواطنه كارلوس كابرال الذي درب الزمالك مرتين: الأولى 2002/2003، والأخرى، 2004/2005

المدرب البرازيلي جاء في الولاية الثانية، وهو صاحب إنجاز الفوز بدوري أبطال إفريقيا 2002 وهو آخر لقب للزمالك في البطولة وعاد لتدريب الفريق بعد إقالة دراجوسلاف في موسم 2004-2005 لكنه قدم موسمًا سيئًا للغاية وأنهى الفريق الأبيض بطولة الدوري بالمركز السادس بعيدا بـ38 نقطة عن الأهلي بطل المسابقة.

كابرال، ما زال يحمل ذكريات سيئة خصوصَا في ولايته الثانية وقيل إن نتائجه السيئة فيها سببها عدم التركيز، والانتقام من الزمالك بعد رحيله في المرة الأولى، والصراع الذي كان دائرا حول بقائه من عدمه.

وبرغم أن تفاصيل المكالمة لم يفصح عنها باكيتا كاملة، فإنها تحمل كل المعاني، سواء السلبية والإيجابية، وتؤكد أيضا أن رئيس الزمالك بيده مقاليد كل الأمور، خاصة أن كابرال يرتبط بذكرى متباينة مع الرئيس الحالي، عندما كان نائبا في مجلس كمال درويش 2003،