شخصيات تزين قائمة "المظلومين" فى 2015
شهد عام 2015 الذى بات على بعد امتار اخيرة من خط النهاية تعرض العديد من الشخصيات الرياضية للظلم الذى قادهم فى النهاية الى الرحيل عن انديتهم او بمنعهم من استكمال مسلسل النجاح الذى بدأ ولم يصل الى محطته الاخيرة.
ويبقى ربيع ياسين المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب فى مقدمة النجوم التى تعرضت للظلم الواضح هذا العام بعد ان اعاد له القدر حقه بخروج مهين للمنتخب الاوليمبى من تصفيات الاولمبياد بعد ان تم فى وقت سابق الاطاحة به من تدريب المنتخب الوطنى للشباب رغم نجاحه فى حصد امم افريقيا والوصول الى كاس العالم للشباب فى تركيا 2013.
2015 شهدت انصاف ربيع ياسين بعد ان قدم الفراعنة الصغار اداء ولا اسوأ مع حسام البدرى الذى حقق فشلا ذريعاً فى قيادته للمنتخب الاوليمبى بإحتلاله المركز الاخير فى مجموعته.
ياسن لم يتعرض فقط للظلم مع اتحاد الكرة على حد قوله بعد رفض تعيينه مدربً للمنتخب الاوليمبى لإستكمال نجاحاته معه ولكنه تعرض للظلم ايضاً من المجلس الحالى للاهلى برئاسة محمود طاهر بعد ان تم حرمانه من تولى منصب مدير قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء او العمل ضمن الجهاز الفنى للفريق الاول مع البرتغالى بيسيرو وفقا للوعود التى حصل عليها ولم تتحقق على ارض الواقع.
ادارة الاهلى "ظلمت" على ماهر المدرب المساعد السابق بالفريق والذى لعب دورا كبيرا فى تصعيد العديد من النجوم للفريق الاول ومنهم عمرو جمال وتريزيجيه ورمضان صبحى وكريم نيدفيد وكريم بامبو ومحمد حسن وايمن اشرف واحمد نبيل مانجا وعمرو وردة وفى النهاية تم الإطاحة به ورفض الاستعانة به كمديراً فنيا قطاع الناشئين ليكون حلقة الوصل بين فرق الناشئين والجهاز الفنى الاول استناداً الى عينه الخبيرة التى قدمت للفريق الاول العديد من النماذج المتميزة قبل ان يرحل اهر لتولى منصب المدير الفنى لفريق نجوم المستقبل.
ويدخل هيثم عرابى ضمن كتيبة المسئولين الذين تعرضوا للظلم داخل الاهلى هذا الموسم بعد ان تم الإطاحة به "تطفيشه" بعد رحيل علاء عبد الصادق رغم سلسلة التعاقدات السوبر التى ساهم بقوة فى إحضارها للاهلى فى الميركاتو الصيفى الاخير بإستقدام كلاً من ايفونا وانطوى واحمد حجازى ورامى ربيعة واحمد الشيخ .
