برعاية

الهرم المقلوب 1... دليلك لفهم أسرار الساحرة المستديرة

الهرم المقلوب 1... دليلك لفهم أسرار الساحرة المستديرة

هل تحب كرة القدم وتعتبر نفسك من المهتمين بالتكتيك؟ إذا كانت الإجابة نعم، عليك فوراً تصفح كتاب "الهرم المقلوب"، إنه المرجع الأهم لزيادة معرفتك بكل قواعد وفنيات اللعبة. هذه هي الكلمة الأشهر على الإطلاق في معظم أحاديث الرياضة بين الأصدقاء، والذين يجدون متعة غير عادية في فهم كل أسرار كرة القدم، لذلك لا غنى أبداً عما يُسمى بـ Inverting The Pyramids!

يعتبر الهرم المقلوب واحداً من أهم الكتب التي تتحدث عن تاريخ التكتيك في كرة القدم، ويعد الكتاب بمثابة السجل التوثيقي الكامل لخطط وطرق اللعبة من البداية وحتى النهاية. من الخطط الأولى حتى الصيحات الفنية في السنوات الأخيرة، ويعرض المؤلف كيفية تطور الساحرة المستديرة على الصعيد التكتيكي.

ويعرض الكاتب التغييرات الجوهرية في قواعد وقوانين اللعبة، وعلى رأسها قانون التسلل وما طرأ عليه، بالإضافة إلى أشهر الاستراتيجيات الكروية، مع تسليط الضوء على طرق الكاتانتشيو، الكرة الشاملة، الواقعية الإنجليزية، وبكل تأكيد التطور الرهيب في نهاية القرن العشرين مع ميلان ساكي، ومثلث الرعب الهولندي في الملاعب الإيطالية.

ويمتاز الكتاب بوجود عدد لا بأس به من المعلومات الشيقة، مع كم هائل من الصور والرسومات الخططية، بالإضافة إلى ملخص متكامل وشامل للطفرات الفنية التي قام بها المدربون الكبار على مر تاريخ هذه اللعبة، لذلك يحصل "الهرم المقلوب" على مكانة خاصة ومختلفة عند كل عشاق الساحرة المستديرة.

مؤلف الكتاب هو جوناثان ويلسون، الكاتب البريطاني المختص بأمور كرة القدم ولعبة الكريكيت. ويركز بشكل خاص في كتاباته على فرق وبطولات شرق أوروبا، بالإضافة إلى منافسات أفريقيا وأميركا اللاتينية، وبالطبع جانب التكتيك الفني حاضر بقوة في معظم مقالات ومؤلفات جوناثان، سواء في النسخ الورقية أو نظيرتها الإلكترونية.

يملك ويلسون صحيفة خاصة بنوعية معينة من الكتابة الرياضية، تُعرض فقط على الإنترنت مقابل مبلغ مالي خاص للتصفح، كذلك له مقالات مستمرة مع عدة صحف إنجليزية على رأسها الغارديان، بالإضافة إلى كتابته مع بعض المواقع الرياضية في أوروبا، ويعتبره الكثيرون الصحافي رقم 1 في ما يخص النواحي التكتيكية الكروية.

اشتهر ويلسون في الكتابة الرياضية بعد تأليفه مجلدا خاصا عن المدرب الإنجليزي الشهير برايان كلوف، خصوصاً مع عنوانه العبقري، "لا أحد أبداً يقول شكراً"، في دلالة واضحة على الظلم الكبير الذي عومل به صانع أمجاد نوتنغهام فورست مع الصحافة البريطانية. ثم جاء كتاب الهرم المقلوب ليؤكد قوة هذا الكاتب ومدى اختلافه عن بقية أقرانه، لأنه يتحدث في أمور بعيدة تماماً عن الدائرة المعروفة إعلامياً.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا