برعاية

تعرف على باكيتا مدرب الزمالك الجديد .. الذى شارك فى الثورة الليبية!

تعرف على باكيتا مدرب الزمالك الجديد .. الذى شارك فى الثورة الليبية!

استقر مجلس إدارة نادي الزمالك واللجنة الفنية المكلفة بترشيحات المدير الفني الجديد لفريق الكرة على اختيار البرازيلي ماركوس باكيتا لتدريب الفريق.

حيث سيقود باكيتا الفريق الأبيض خلال الموسم الجاري بعقد قيمته 35 ألف دولار تصل إلى 40 ألف في حالة تجديد تعاقده لموسم آخر.

كما سيحل المدرب البرازيلي ذو الـ 57 عاما على مكافأة بقيمة شهرين من عقده في حال حصوله على لقب الدوري مع الزمالك.

وسيستعين باكيتا بخدمات الجهاز المعاون الحالي الذي يضم طارق مصطفى وسامي الشيشيني ومدحت عبدالهادي بالإضافة إلى إسماعيل يوسف مديرا للكرة.

ومن المقرر أيضا ضم مخطط أحمال يحصل على راتب قدره 8 آلاف دولار شهريا.

وكان البرتغالي جيزوالدو فيريرا قد رحل عن الفريق قبل أسبوعين بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية لينتقل إلى تدريب السد القطري.

كان ماركوس باكيتا لاعبا مغمورا في فريق أمريكا ومن بعده فاسكو دي جاما البرازيليين.

وعقب اعتزاله مباشرة تولى تدريب قطاع الناشئين في فريقه الأول أمريكا، ثم سرعان ما بدأت رحلته نحو الخليج.

في عام 1988 تولى تدريب الشباب الإماراتي ولم يستمر معهم سوى موسم واحد لم يحقق فيه نجاحات كبيرة، ليعود مرة أخرى إلى موطنه في البرازيل.

بعد تجربتين مع فلامينجو وفلومينينسي لم يحقق فيهما البطولات لكنه قدم عروضا جيدة، أسند الاتحاد البرازيلي لكرة القدم له مهمة تدريب منتخب البرازيل تحت 17 عاما.

توج ماركوس باكيتا بلقب كأس العالم تحت 17 عاما مع المنتخب البرازيلي، بعد الفوز على إسبانيا في النهائي بهدف مقابل لا شيء في فنلندا عام 2003.

وكان أبرز النجوم الذين دربهم باكيتا في هذا المنتخب هم داني ألفيش، فيرناندينيو نجم مانشستر سيتي الحالي، جيفيرسون حارس البرازيل الحالي ونيلمار مهاجم البرازيل السابق.

باكيتا استمر مع نفس الجيل حتى توج معهم بلقب كأس العالم مرة أخرى في الفئة العمرية تحت 20 سنة عام 2003 أيضا بالإمارات وعلى حساب إسبانيا أيضا في النهائي بهدف.

بعد التجربة الناجحة لباكيتا كان له خطوة غريبة لا تتناسب مع حققه، فقد عاد للبرازيل عبر بوابة نادي "أفاي" المغمور، ولكنه لم يستمر معهم سوى موسم واحد فقط وانتقل لتدريب الهلال السعودي حيث حقق أفضل مراحل حياته.

مع الهلال السعودي نجح باكيتا في الفوز بثلاثة ألقاب في موسم 2004/2005، حين توج بالدوري السعودي، كأس ولي العهد السعودي وكأس الملك.

وتألق باكيتا مع الهلال أهله لتولي تدريب منتخب السعودية، إذ أنه جاء خلفا للمدرب جابريال كالديرون قبل بداية كأس العالم 2006 بألمانيا.

باكيتا ودع البطولة من دورها الأول بعد هزيمتين أمام أوكرانيا وإسبانيا وتعادل مع تونس بهدفين لكل فريق.

وبعد كأس العالم استمرت النتائج في تذبذب حتى كان الخروج من بطولة كأس الخليج من الدور الأول عاك 2007 لتكون هي القشة التي قسمت ظهر باكيتا ودفعت الاتحاد السعودي لإقالته.

بعد المرحلة السيئة لماركوس باكيتا مع السعودية كان لابد من نجاح أخر يعيده للحياة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا