برعاية

مان سيتي يسحب البساط من تحت اليونايتد في كافة المجالات

مان سيتي يسحب البساط من تحت اليونايتد في كافة المجالات

قبل حوالي شهرين من الآن، صرح ديفيد جيل الرئيس السابق لنادي مان يونايتد بأن الغريم التقليدي مان سيتي لن يصل إلى مستوى الشياطين الحمر قط.

ألقى جيل ذلك التصريح في حدث أقيم احتفالاً بالذكرى 500 على تأسيس مدرسة مانشستر لقواعد اللغة، حيث قال يومها: “لست مغروراً، لكن مانشستر سيتي لن يرتقي لمستوى مانشستر يونايتد في آسيا وأسواق معينة.”

لكن الواقع يقول غير ذلك، فقد أعلن السيتي في الأمس عن أكاديميته التي يكلف إنشاءها 200 مليون جنيه إسترليني. كما أثبتت إدارة مان سيتي نجاحها الاستثماري بعد أن باعت في الأمس 13% من أسهم النادي لمستثمرين صينيين مقابل 265 مليون جنيه – وهو ما يعادل تقريباً المبلغ الكامل الذي دفعته الإدارة لشراء النادي بأكمله عام 2009. بالإضافة إلى ذلك أن النادي سيدخل السوق الصينية والآسيوية بقوة، وهي الأسواق التي تسعى كبرى الأندية جاهدة إلى دخولها.

صحيح أن اليونايتد ما زال باستطاعته الحصول على صفقات رعاية ضخمة مثل تلك التي مع أديداس وشيفروليه التي من شأنها أن تجعل الشياطين الحمر أول نادٍ يحقق أرباحاً سنوية تفوق الـ500 مليون جنيه. لكن في المقابل، اقتحام السيتي السوق الآسيوية سيجعله يتجاوز أرباح هذا العام القياسية البالغة 352 مليوناً، بانتظار حصول النادي على صفقات رعاية ضخمة في الأيام القادمة.

أما عن كرة القدم على أرض الواقع وفي الملعب، فقد نجح المان سيتي في إنهاء الدوري الممتاز متفوقاً على اليونايتد في ثلاثة من المواسم الأربعة الماضية، كما يتصدر السيتي الموسم الحالي وضمن تأهله إلى الدور الثاني من دوري الأبطال خلافاً لليونايتد الذي يتعين عليه الفوز في المباراة القادمة كي يصعد إلى دور الـ16.

عندما سئل السير أليكس فيرجسون عما إذا كان السيتي سيدخل في يوم من الأيام دربي مانشستر مرشحاً للفوز بالمباراة، كان رده مفرطاً بالثقة حين أجاب: “ليس وأنا على قيد الحياة.” لكن الواقع يقول غير ذلك، خصوصاً وأن السيتي دك مرمى اليونايتد بسداسية عندما كان فيرجسون على رأس عمله مدرباً للشياطين الحمر.

تجد جماهير السيتي المتعة والإثارة في مشاهدة مباريات فريقها في ستاد الاتحاد، والدليل أن متوسط الحضور يفوق الـ50 ألف متفرج هذا الموسم، والإدارة مستعدة لزيادة السعة إلى أكثر من 60 ألف مقعد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا