فيريرا VS بولوني:ضريبة "فك العقدة"..الهروب وإستمارة "6"

إدارات الأندية الكبرى والمنافسة دائمًا على بطولات سواء المحلية او القارية ترصد مبالغ خيالية وتضعها على طاولة المفاوضات للظفر بخدمات مدربين أصحاب سجل طيب في مجال التدريب لقيادة الفريق لمنصات التتويج وحصد البطولات في مختلف المسابقات.

أرقام بولوني تشفع له بالبقاء..لكن إرادة الجماهير فوق كل إعتبار

3 مشاهد تكشف خيانة فيريرا للزمالك

الإدارات تترقب نتائج انديتها تحت القيادات الفنية الجديدة وسرعان تقوم بتسجيل كل صغيرة وكبيرة وتقييم أداء الفريق ومفارنته بمستوى الفريق في السابق وإذا سار على الطريق الصحيح يتم الدعم له وتوفير كل الظروف التي تؤهله لإستكمال مشواره على نفس الدرب وإذا فشل يتم توجيه له الشكر وإنهاء خدماته.

لكن في بعض الأوقات الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن حيث هناك مدربين لن يكتفوا في تحقيق سلسلة نتائج إيجابية وأرقام قياسية بل أيضًا حطموا عقدة راودت فريقهم على مدار سنين طويلة واستطاعوا الفوز على غريمهم فرضت سيطرتهم عليهم.

جوسيفالدوا فيريرا ولازلو بولوني كلا المدربين نجحوا في قيادة الزمالك واتحاد جدة لتحقيق سلسلة انتصارات لم تحقق منذ عدة سنوات حيث عانوا الفريقين في السابق لنتائج هزيلة لا تليق مطلقًا بسمعتهم خاصةً انهم ذو أصحاب شعبية جارفة في الوطن العربي.

البرتغالي فيريرا جاء وهو يحمل على عاتقه حلم راود الزملكاوية بتحقيق بطولة الدوري وإعادته لحزينة الفريق بعد غياب 8 أعوام بعد ان كان في أحضان غريمه في الملاعب المصرية،الأهلي،وبالفعل ادخل الفرحة في قلوب عشاق الفريق وفتح ابواب مدرسة الفن والهندسة لإستقبال الدرع الغائب ولم يكتفي بهذا بل ايضًا ضرب عصفورين بحجر واجد حين فاز ببطولة الكأس بعد "فك عقدة" دامت سنوات بفشل الفارس الأبيض بالفوز على الأهلي حيث حصد البطولة وحقق الثنائية المحلية بالفوز على الشياطين الحُمر بثنائية نظيفة أحرزهم القناص "باسم مرسي".