كلاسيكو بالعربي (2)..جماهير البرسا في مصر..تنتظره بفارغ الصبر

يترقب محبّو الكرة الإسبانية في مختلف دول العالم العربي انطلاق الكلاسيكو الأكثر إثارة في عالم كرة القدم العالمية، والذي يجمع فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسباني، وفيه تجد متابعة قل نظيرها عن بقية مباريات الكرة الأرضية بشكل عام.

كلاسيكو إسبانيا نشاهده بعيون المشجعين العرب، وبالأخص أولئك الذين يمثلون الناديين الإسبانيين في مختلف دول الوطن العربي بما يُعرف بـ "رابطة مشجعي برشلونة وريال مدريد" والذين يشكلون حالة تستوجب الوقوف عندها نظير الحماسة الكبيرة التي يبدونها في سبيل تشجيع الفريق الذي يحبونه، ونستعرض في حلقاتنا هذه أبرز روابط المشجعين في الوطن العربي ونلقي الضوء على استعداداتهم للكلاسيكو..

تعتبر رابطة برشلونة صاحبة الأسبقية في الظهور بين روابط المنتمين للفرق الأوروبية؛ بعد أن فوجئ الآلاف في إستاد القاهرة في أبريل-نيسان من عام 2007 -في مباراة الأهلي وبرشلونة خلال احتفال الفريق المصري بيوبيله الذهبي ومرور 100 عام على إنشائه- بوجود مصريين يرتدون قمصان برشلونة ويحملون صور نجوم برشلونة للكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني سافيولا والبرازيلي رونالدينيو، ويشجعون البرسا ومن بينهم عناصر نسائية.

وكاد الجمهور أن يفتك بهم لولا تدخل الأمن بعد أن رفعوا علم برشلونة وهتفوا بحرارة مع كل هدف من الأهداف الأربعة التي سكنت مرمى عصام الحضري حارس الأهلي آنذاك.

ورغم أنها غير رسمية إلا أنها اعتمدت نشاطاً لدعم فريق برشلونة من خلال تجميع أكبر عدد من المشجعين في مصر والعالم العربي ويحرصون على التجمع في المباريات، فيما بدأت فكرة الرابطة عام 2010 على يد "محمد زيزو" الذي بدأ يعمل في مجال التعليق الرياضي وعثمان آدم المؤسس الثاني الذي قال إنهم وضعوا برنامجا خاصا لمباراة الكلاسيكو من أجل الوقوف خلف البرسا الذي يقدم كرة قدم جميلة.

وأضاف آدم أن هناك تعاوناً مع الرابطة الرسمية لبرشلونة، مؤكداً أن الفكرة بدأت في تجمع للأصدقاء حيث فكروا في تشكيل رابطة لمشجعي برشلونة في مصر لأول مرة، من أجل لم شمل مشجعي البارسا لبث روح التشجيع الراقي للأندية الأوروبية، مشيراً إلى أن بعض أعضاء الرابطة يشجعون برشلونة فقط بينما للبعض الآخر اهتمامات بالأندية المصرية.